و تتوالى النكبات و الصدمات على حامل الشهادات العليا، ويترقى أصحاب النسب والحسب. هذه المرة بجماعة تاغزيرت القروية، ذر الظلم بقرنيه و أصبح لا يستتر، و خرق القانون الذي سنته الحكومة الجديدة جهارا نهارا. ولم يعد هناك سبيل للوقوف أمام الجور واستخدام ا لنسب من أجل التخويف و بلوغ المرام و .إعلاء منصب حتى ولو لم تكن من مستحقيه. موظفة تم إنزالها بجماعة القصيبة تنعم بجهات نافذة ولها ثقل في أصحاب القرار، خرقت المراحل و ترقت بوتيرة غير معقولة بجماعة القصيبة دون أن تمضي المدة القانونية لذلك، ثم بعدها انتقلت إلى جماعة تاغزيرت و ترقت إلى السلم 6 سنة 2012. مع العلم أنها مستوى الثالثة إعدادي، لكن لم ينتهي طموحها و جشعها عند هذا الحد, بل خرقت القانون مرة أخرى، بعد شرائها لشهادة في تخصص المعلوميات، مع أنها لا تعلم شيئا في علم الحاسوب، و مع توظيف اسم شهرتها . بالإضافة لمساعدات من بعض اللوبيات المحيط بها في مقر الجماعة. وحسب مصادر موثوقة من الجماعة قامت بالضغط على رئيس الجماعة لترقيتها إلى السلم 9. مع أن إسم الورقة المستعملة للضغط ليس له أية صلة بالأمر، و تعزم جماعة تاغزيرت نشر إعلان مبارة من أجل توظيف موظف تقني سلم 9 مع التنصيص على الشروط المتوفرة في المعنية بالأمر والتي هي: 10 سنوات من الخبرة شهادة في تخصص المعنية بالأمر مع العلم أنه تم إنجاز الامتحان مسبقا و النتائج بارزة، ويبقى أصحاب التخصص يجبون الشوارع ذهبا و جيئة. وقد علمنا من نفس المصدر أن الامتحان قد ألغي ونالت الموظفة المتغطرسة ما كانت تسعى إليه وكما يقول المثل المغربي:" لا تابع لا متبوع"