بني ملال :جمعية فن أيكون وجمعية نساء المناطق الجبلية وفدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة في لقاء تواصلي مع طلبة كلية الأدب والمخرج سعد الشرايبي في فيلم نساء في مرايا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة مساء يوم الخميس ابتداء من الساعة السادسة والنصف بمدرج كلية الأداب بالمدرج رقم4 ببني ملال الموافق ل14 مارس 2013 كان الطلبة و المثقفون و الناشطات الجمعويات ببني ملال في موعد فني وسنيمائي مع المخرج سعد الشرايبي لفيلم -" نساء في مرايا" اللقاء كان من تنظيم جمعية فن أيكون وجمعية نساء المناطق الجبلية وفدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة وذلك بمناسبة اليوم العالمي لهن،وكانت كلمة الإفتتاح لرئيسة جمعية إكون التي عبرت بالمناسبة عن ترحيبها بالمخرج السنيمائي وبالحاضرين والحاضرات وأكدت على أن دور المرأة فعال في المجتمع وأسهبت بكلمات من التنويه على إيجابيات الفيلم الذي سيعرض أمام الطلبة وفي مدرج العلم والمعرفة، وبعد ذلك تناول الكلمة المخرج، وعبر بالمناسبة عن تشكراته لمنظمي اللقاء التواصلي وكما أكد أن فيلمه مستوحى من واقع النساء في المجتمع وطلب من الجميع، مشاهدة الفيلم. إجمالا ، الفيلم كان عبارة عن شموليات من القضايا المجتمعية التي تعيشها المرأة بكل المعاني، وذلك من خلال صور متعددة من حيث البحت عن الذات بطرق متعددة. وهي كتالي: أمهات عازبات، ومعاناتهن في البحث عن توفير لقمة العيش لأبناهم، وأيضا الفقروالعوزونطرة المجتمع إليهن باحتقار، والمشاكل المترثبة عن ذلك. مهن مستوحات من صالونات يتفشى فيها البيع والشراء للأجساد النسائية بطعم اللحم الرخيص من حيث القيم الأخلاقية والمنحطة. هناك رؤساء لجماعات محلية وخنوعهم لنزواتهم الشهوانية بطريقة الإستبداد والسلطة شابات مراهقات وميولتهن للمخدرات مع الفشوش من أباءهم والإنعكاسات السلبية على مسار حياتهن اليومية، نهاية حتما المنية في عزالشباب. الصورة الفتوغرافية ومدى تأتيرها على المجتمع بصفة عامة وقد كانت البطلة رمز للتحدي للإخفاء مشاعرها العاطفية من خلال إلتقاط عدة مشاهد تذكارية لعينات من المقاطع النسائية وأيضا للعلاقات التي تشوبها الشبهة. وبعد نهاية الفيلم، كان نقاشا مستفيضا من الطلبة وبعض الإخوة الصحفيين، وكان جواب السيد المخرج هو أنه لايستعمل بتاثا اللفطات العامية في أفلامه ومساره الفني هو الواقعية في الإنتاج ، كما أكد على أن السيناريو هو لشابة لاتتعدى 25 سنة من عمرها، بعد أن كان في مامضى عمله مع فاطمة لوكيلي، وقد أجاب عن دور الصالونات وخاصة الدارالبيضاء الذي تعرف مهازل أخلاقية كثيرة في هذا الإتجاه ، بحكم أن عائلته تنقل له جميع المعطيات والأخبار بدقة عن ما يجري في الكواليس لهذه المهن المشكوك فيها.