لازال موضوع اعتقال الدركيين صبيحة الجمعة فاتح مارس يثير فضول ساكنة الجبل،بحيث بدأت تتضح حيثيات الواقعة وانضاف متهم اخر وهو قائد المركز الذي اعتقل بدوره على خلفية خروج الدركيين غير القانوني واعتراضهم وابتزاز المارة حاملين سلاحا في وقت غير فترة العمل الرسمية وهو سلوك معهود في دركيي مركز اغبالة،ومنذ مدة توصلت القيادة الجهوية بعدة شكايات حول تصرفات قياديي هذا المركز من ابتزاز وسوء المعاملة والتغاضي عن الجرائم وذوي الاحكام التنفيدية وكذلك مروجي المخدرات،كل هذادفع في وقت سابق بفعاليات محلية بتيزي نسلي واغبالة ان قررت القيام بوقفة احتجاجية امام مقر الدرك الملكي بأغبالة وتقدمت بطلب الترخيص لهذه الوقفة التنديدية الى قائد قيادة اغبالة،الا ان القيادة الجهوية قررت فتح حوار مع الفعاليات السالفة الذكر بمقرها ببني ملال وضعت خلالها وعلى مائدة الحوار التجاوزات والخروقات القانونية لمركز الدرك الملكي بأغبالة وكان اللقاء جد ايجابي ومن نتائجه تفعيل عملية المراقبة الاخيرة التي زجت بثلاثة عناصرالى المتابعة والعقاب. المبادرةاستحسنها سكان الجبل ومستعملي الطريق بالخصوص والذين اهينوا مرات عديدة من قبل احد الدركيين المعروف باسلوب عنيف وغير اخلاقي وبالفاظ نابية والذي يجوب الطريق ليل نهار في ابتزاز غير قانوني للمارة،اما زميله فتأسف الجميع عن تورطه في هذه النازلة وتعاطفوا معه . والغريب في الامر هو ما لوحظ من تحركات مشبوهة لبعض الاعيان واتصالهم ببرلماني البام في محاولة يائسة للدفاع عن الدركيين المعتقلين (الرئيس السابق لجماعة اغبالةنمودج) .