توصلنا مساء الجمعة 2012.12.21 بخبر سار يثير الاهتمام، حيث قامت اللجنة التقنية التابعة لعمالةاقليم بن ملال رفقة المقاول الفائز بصفقة مشروع تعبيد الشارع الرئيسي و بعض المسالك الاخرى للبلدة مع انجاز المدار الطرقي انطلاقا من الحي الاداري عبر حي تاسنفيت. و مما لاشك فيه ان كل مقالاتنا و مراسلات المناضلين الغيورين على بلدتهم حول اثارة كل ما من شأنه يتعلق بالمطالب الملحة و الضرورية للمصلحة العامة خاصة تلك التي تهم البنيات التحتية بالاساس.انها لم تذهب سدى. فبشرى للساكنة التي عانت ما عانته من ويلات الاقصاء و التهميش. و رغم طول الانتظار و مخلفاته فان الفضل يرجع الى الجهود التي بدلتها جميع القوى الفعلية سواء من المجتمع المدني او من بعض شرفاء السلطات المحلية و المنتخبين ، و لم نسيئ الظن بتعيين الوالي الجديد على هرم الولاية و العمالة بناء على تفاؤلنا بمجيئه بيننا نظرا لكونه ابن المنطقة له حس و دراية بمشاكل المنطقة ككل خاصة التي تعني العالم القروي بجبال الاطلس. و بكل احترام و تقدير نشيد و ننوه بموقف السيد الوالي و عنايته لبلدتنا و اعطاءها كامل الاهتمام نظرا للتعجيل بتفعيل انجاز مثل هذه المشاريع التي ما فتئنا نطالب بها. فلكل مقام مقال كما يقال بعدما كنا متشائمين من قبل من الوعود الزائفة من طرف السلف الذي كان مسؤولا عن الشأن الاقليمي. فهنيئا لنا جميعا بمولود هذا المشروع الذي سوف يعطي شيئا ما البريق لجمال عروسناالام التي احتضنت اجيالا و اجيال، منهم من نال رضاها و منهم من هجرها بدون رجعةهروبا من حالها البئيس، لكن لم تأبى يوماان تسخط على ابنائها رغم اهمالهم لها. و عليه نناشد المراقبين و الساهرين على الشأن المحلي ان يستوعبوا الدرس من هفوات مشروع قنوات الصرف الصحي الذي شابته تجاوزات. و نطلب من الله عز و جل ان لا تؤثر هذه الانعكاسات على مشروع التعبيد و التزفيت نظرا لكوننا توصلنامؤخرا بخبر ايفاذ المقاول المسؤول عن مشروع قنوات الصرف الصحي لبعض مستخدميه من اجل اصلاح و ترميم بعض الهفوات خاصة بعدما عرت التساقطات الاخيرة عن الغش في الاشغال و هوت عجلات الشاحنات في قعر القنوات. لكن هؤلاء المستخدمين بدورهم لم يقوموا بشئ يجدي اصلاح ما افسد نظرا لعدم توفرهم على لالآليات الخاصة بمثل هذه الاوراش. هنا نطالب من الجمعيات بصفتها تمثل السلطة الخامسة ان تقوم بدورها الفعال خاصة في مجال المراقبة و لو انها دائما يتم اقصائها من طرف المجلس القروي لاسباب نجهلها. فرغم اختلافنا في الاهداف فان الغاية تجمعنا، و من منا يكره رضى امه الحاضنة.