كثيرة هي التساؤلات التي يمكن طرحها على أعشاش "المعرض الدولي لبني ملال" المقام منذ مدة بساحة باعلال، وربما تلوح في الأفق إمكانيات تمديد مقامه بالمدينة كما هو مألوف لدى المعنيين بالترخيص دائما في مناسبات سابقة، معروضات الفاكية مثلا التي تدوم لشهور... أولا: الجهة التي تنظمه، من هي الشركة "الدولية" المسلطة على هذه المدينة بالضبط والتي تستنزف جيوب ساكنتها بامتياز " 5 دراهم للدخول" تحت ذريعة إقامة السهرات، فما رأي الجهات المختصة. وبدون حسيب ولا رقيب يكتوي الزوار بتعريفة محبوكة يعانون من ويلاتها خصوصا إذا تعدد أفراد الأسرة والعائلة وانضافت لها مصاريف الشراء وركوب الألعاب واستهوتهم الخردة الشنوية والجلوس بمطعم المعرض... ثانيا: من المعروف أن الجهة التي رخصت له هو جناب المجلس البلدي "المحترم"، فكيف لهذا المجلس أن يلجأ كل مرة للترخيصات لجحافل من المعروضات خارج المدينة في الوقت الذي لا يتم احترام التجار المحليين القارين وتقدير التزاماتهم ومجهوداتهم في در وضمان المداخيل القارة للمجلس الذي هو كفيل بحمايتهم وعدم تعريضهم للكساد التجاري لمدة طويلة. خصوصا وأن المدينة ضاقت بالتجار المتجولين الذين أصبحوا يشكلون الغالبية العظمى بالمدينة من الفراشين وأصحاب العربات... وزاد المجلس البلدي الطين بلة بتعريضهم للكساد ثالثا: إذا كانت شرذمة وجوقة تتفنن في الانتفاع والمساومات مع "الجهة المنظمة" والحصول على امتيازات وتقتنص الفرص متى ظهرت الوجيبة، فمن المستفيد إذن...... رابعا: تلوح في الأفق إضافة شوط تمديدي للمعرض "الدلي" فما انعكاسات ذلك على الرواج التجاري المحلي للمدينة خصوصا وأن طبيعة المعروضات يمكن أن يوفرها أصحاب المحلات التجارية إذا تمت حمايتهم من طرف المجلس البلدي ولم تعط الأسبقية لعارضين خارج المدينة ونحن على أبواب عيد الأضحى فما رأي الجهات المعلومة '''؟؟؟؟؟؟