فدوى براعوس بني ملال : اختتام فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للمسرح احتفل مساء يوم أمس الثلاثاء، باختتام فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان بني ملال للمسرح المنظمة من طرف جمعية أبو الهيثم بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة تادلة أزيلال ، و الذي شهد عرض مجموعة من العروض المسرحية و الفنية . إلى ذلك جددت إدارة المهرجان في شكل المدير الفني للمهرجان مصطفى غنيم بالشكر لكل من دعم هذه الدورة: المديرية الجهوية لوزارة الثقافة ومجلس جهة تادلة أزيلال والمجلس البلدي ودار الثقافة بمدينة قصبة تادلة، وكذلك المسؤولين عن القاعات التي احتضنت العروض وورشات التكوين المسرحي: دار الشباب المغرب العربي والخزانة الوسائطية الفشتالي ببني ملال ودار الثقافة بمدينة قصبة تادلة، ولم يستثن من الشكر الفرق المسرحية والفنانين المشاركين والمنظمين والتقنيين وكل المساهمين من قريب أو بعيد وأوضح مدير المهرجان عبدو الفيلالي أن هذه الدورة " لقيت نجاحا وتميزت عن سابقاتها بنوعية العروض المسرحية المقدمة وكذا الورشات التي شكلت إضافة مهمة استفاد منها عدد من شباب المدينة المنظمة، ووعد بأن الجمعية المنظمة للمهرجان ستحرص على فتح ورشات للمسرح طيلة السنة في وجه الراغبين في ذلك". من جانبهم أشار بعض المتتبعين لفقرات النسخة الرابعة من برنامج المهرجان الدولي للمسرح ببني ملال انه اضحى مناسبة و موعدا سنويا ينتظره عشاق أب الفنون . اختتمت مساء يوم الثلاثاء 13 نونبر 2012 فعاليات هذا العرس المسرحي الذي حضره نخبة من المسرحيين و المثقفين قاسمهم المشترك الركح والإبداع . وقد عرف حفل الاختتام تقديم شواهد المشاركة للفرق المشاركة وكذا للمؤطرين والمشاركين في ورشتي التعبير الجسدي وإعداد الممثل. المهرجان عرف أيضا حضورا مكثفا من ضيوف ومشاركين و جمهورا كلهم يجتاحهم شغف العروض المسرحية. و للإشارة فقد شهدت هذه الدورة ستة عروض مسرحية افتتحت بالعرض المسرحي لفرقة أرلوكان من مراكش واختتمت بعرضين قدما بالتوازي، وهما مسرحية سلطانة لفرقة شارع الفن من الدارالبيضاء ومسرحية مايا لفرقة موزاييك سيدي بلعباس من الجزائر. وبذلك يكون مهرجان المسرح في دورته الرابعة قد خلق الحدث ، واستطاع أن يمنح للساكنة فرجة فنية راقية أمتعت الكل وآنست الروح وصدحت مع شجو الأصوات الأنيقة والرشيقة وحولت لياليه إلى ليال مفعمة بالمتعة والإفادة. لهذا أعلن المدير عن الدورة الخامسة للمهرجان في السنة القادمة كاستمرار لهذا التقليد الفني الذي صار يميز جهة تادلة أزيلال.