جماعة أولاد سعيد الواد : ما الجدوى من امتلاك سيارتين للاسعاف إذا كانتا لا تسعفان في يوم 8/8/2012 اصيب رجل مسن من سكان اولاد سعيد الواد بوعكة صحية استدعت نقله على وجه السرعة الى الدارالبيضاء وبما ان جماعة اولاد سعيد الواد تتوفر على سيارتين للاسعاف فقد هاتف ابن الضحية السيد رئيس المجلس القروي ليمنحه احدى سيارات الاسعاف المتوفرة لدى الجماعة لنقل ابيه الى الدارالبيضاء فاجابه الرئيس : "ابحث على سائق لسيارة الاسعاف "مما دفع بالمعني بالامر الى التوسل الى الاشخاص الموكول لهم سياقة هاتين السيارتين حيث طالبوه بطلب الترخيص لسيارة الاسعاف لمغادرة تراب الجماعة من السيد رئيس المجلس فعاودوا الاتصال بالسيد الرئيس الذي اغلق هاتفه في وجههم مدعيا فيى احد اجوبته انه يريد الخلود الى الراحة وهم "يصدعونه" حيث توصلوا في الاخير الى انه لاجدوى من سيارتي اسعاف الجماعة فما كان من احد المهاجرين الا ان تطوع و تحمل معانات السفر الى الدارالبيضاء وصيام رمضان وانقذ هذا الشيخ المسن من خطر الموت المحقق حيث اجريت له عملية في حينه وانقذ المصاب واستراح السيد الرئيس والسيارتين وتم توفير المازوط المخصص لهما . وخلال الاسبوع الاخير من رمضان حيت الحرارة نزلت امراة وبنتها الى نهر ام الربيع لغسل بعض مستلزماتها. وبينما البنت تضع بجوارها حصيرا اذا بالماء يجرفه مما دفعها لاتباعه فسقطت في احدى الحفرالعميقة (اكثر من 3 امتار) من مخلفات الشركات التي نخرت هذا الواد ولم تلتزم بما تحملته في دفتر تحملاتها مع وكالة حوض ام الربيع التي تقصر هي الاخرى في المراقبة . وكانت ستكون الكارثة حيث همت الوالدة بانقاد ابنتها فجرتها معها وتبعتها في الغرق ولفت انتباه الام وابنتها اطفالا صغارا حيث حاولوا انقاذهما ولم يستطعوا حيث اصبح اكثر من غريقين وهب احد الرجال الذين انقذوا الضحيتين التين شبعتا ماءا وقدمت لهما اسعافات من طرف الناس الذين كانوا نازلين الى النهر هروبا من حر الصيف وعطش رمضان. ومن خلال هذه الاحداث المتوالية تطرح الاسئلة التالية: من يتحمل المسؤولية في هاتين الحادثتين؟ هل هو رئيس المجلس ام وكالة حوض ام الربيع ام الشركات ام السلطة العليا بالاقليم؟ ماهي الجدوى من امتلاك سيارتين للاسعاف بجماعة اولاد سعيد الواد اذا لم تنقذا المصابين من المواطنين؟خاصة وان احداهما يستعملها قابض الجماعة للتنقل من والى قصبة تادلة وانه شوهد في اليوم الموالي للحادثة يتجول عليها بالقرية؟ ما الفائدة من دفتر التحملات الذي وقعته الوكالة مع الشركات التي تهبت خيرات الواد وتركته كله حفرا حيث اصبح يهدد حباة الساكنة؟ وما هو دور رئيس المجلس القروي اذا كان لا يهمه ارواح المواطنين؟ هي اسئلة نتمنى من المسؤولين الاعتناء بها ومحاسبة المسؤولين على الاستهتار بارواح المواطنين؟