ابتكر شباب من حي العين بالقصيبة ليلة أمس الأربعاء 14 غشت 2012 طريقة جديدة في الاحتجاج على المجلس البلدي على تراكم الأزبال في حيهم فجمعوها في أكياس بلاستيكية و حملوها بالعربات المدفوعة و توجهوا بها إلى مقر بلدية القصيبة ليتم التخلص منها في فنائه . و حسب مصادر البوابة فقد استنكر سكان العين تراكم الأزبال في حيهم و عدم الاستجابة لشكاياتهم المتكررة لدي المجلس البلدي فقرروا تصعيد الاحتجاج بأن حملوا أكياس النفايات إلى مقر البلدية بعد صلاة العشاء و نشروها في الساحة المتواجدة أمام باب البلدية . و فوجئ الموظفون صباح اليوم الخميس 15 غشت 2012 بآثار الأزبال و روائحها تفوح من أمام المقر بعد إخلائها من طرف عمال النظافة فجر اليوم ما أثار استنكارهم و جعلهم ينظمون وقفة احتجاجية لمدة ساعة من الساعة التاسعة إلى العاشرة صباحا . و استهجن رئيس المجلس البلدي السيد محمد محسن في تصريح للبوابة الفعل الذي أقدم عليه الشباب المحتج و اصفا إياه بغير المقبول و غير المبرر لكون تراكم الأزبال تم في يوم عطلة رسمية بسبب الاحتفال بالذكرى الثالثة و الثلاثين لإسترجاع إقليم وادي الذهب و نظرا لكونه طلب شخصيا من المحتجين الصبر إلى ما بعد صلاة التراويح لجمع الأزبال و تصريفها مؤكدا أن بلدية القصيبة تبذل قصارى جهدها في هذا المجال و بكونها تفضل العديد من المدن المجاورة في مجال تصريف النفايات رغم قلة السائقين و ضعف الإمكانيات. و تعاني مدينة القصيبة من مشكل تصريف النفايات خاصة في فصل الصيف و هو المشكل الذي عزاه رئيس المجلس البلدي إلى قلة السائقين حيث أن بلدية القصيبة لا تتوفر إلا على ثلاثة سائقين يتكلفون بجمع النفايات و الإسعاف و التنقل لقضاء المهام الإدارية و قال بأن بلدية القصيبة تنتظر التحاق سائقين نجحا في المباراة التي نظمتها وزارة الداخلية السنة الماضية وبكونها ستعلن في الأيام المقبلة عن مباراة لتوظيف ثلاثة سائقين آخرين لحل المشكل و توفير العدد المناسب من السائقين و الآليات.