تحت شعار:من اجل المساواة وتكافؤ الفرص ،نظمت جمعية العمل التضامني المنضوية في اطار فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المراة فرع بني ملال قافلة تضامنية بمنطقتي تبركنت وتغزا بايت امحمد اقليمازيلال لفائدة التلاميذ و أولياء التلاميذ بتاريخ 07 يونيو 2012 .حيث قامت بعملية تحسيس بقيم التضامن والتكافل في صفوف النساء المشاركات في انشطة الفدرالية وفي صفوف المحيط الاجتماعي وعلاقات الجمعية ،والاتصال بالمؤسسات التعليمية الخاصة لاشراك التلاميذ واولياء الامور في عملية جمع التبرعات (ملابس ،قصص،لعب محفظات) وفي 07يونيو 2012 انطلقت القافلةب بالبرنامج التالي: الفترة الصباحية زيارة المدرسة الفرعية بتبركنت تنظيم صبيحة تربوية لفائدة التلاميذ توزيع التبرعات فتح نقاش على الهامش مع الساكنة للتعرف على وضعية النساء في الجوانب المتعلقة بالحقوق الأساسية للنساء. زيارة المدرسة المركزية بتغزى التعارف مع الاطر التعليمية العاملة في عين المكان توزيع التبرعات على التلاميذ فتح نقاش مع الساكنة عن الولوجيات بالمنطقة والوضعية التي تصبحها المنطقة كمنطقة معزولة عند هطول الثلج. ومن خلال الجولة التي قامت بها عضوات الفدرالية واستطلاعات الراي عن وضعية النساء تمرصد الاشكالات التالية: -ان منطقة تبركنت ومنطقة تغزى تعيش وضعية صعبة خاصة في فترة تساقط الثلوج وبسبب عدم وجود ليس فقط الطريق المعبدة بل لاوجود لاي مسلك للولوج للمنطقة بل مكان تمر منه الحافلات كله احجار لا يمكن لاي وسيلة نقل ان تصمد امامه فوسيلة التنقل الوحيدة التي تتنقل في المنطقة مرة في الاسبوع هي -لاوجود لاي مركز صحي بالمنطقة وهي تبعد 10 كلم عن ايت امحمد في غياب وجود الطريق وبالتالي فالنساء والاطفال فب حالة المرض تنتظر يوم السوق لوجود وسيلة نقل للذهاب لايت امحمد وأغلبية الأطفال لا يستفيدون من التلقيح بشكل منتظم لان الأمهات إذا ما أرادت مرافقة طفلها للتلقيح يجب ان تضعه على ظهرها وان تمشي به لمسافة 10 كلم -والوضعية اخطر في حالة الحمل بالنسبة للنساء وإثناء الوضع فكلما أرادت أي امرأة الوضع يجب الاتصال عبر الهاتف بسيارة الإسعاف التابعة للجماعة ،ولتعدد مهام هذه السيارة وتعدد الاتصالات فالمرأة الحامل معرضة باستمرار لكل المخاطر هي وجنينها . -ارتفاع ظاهرة الانقطاع عن الدراسة في صفوف الفتيات مستوى السادس ابتدائي وذلك لعدم وجود إعدادية بالمنطقة فالمؤسسات الموجودة هي كلها متمركزة بايت امحمد. كما ان النساء تتنقل 6 كلم ذهابا وايابا فوق الدواب لجلب الماء مما يزيد الوضع تعقيدا وباستمرار العزلة والتهميش بسبب الهشاشة والفقر بالأخص في صفوف النساء وانتشار ظاهرة الانقطاع عن الدراسة في صفوف الفتيات وانعدام الولوجيات و البنية التحتية،فالطريق المعبدة والتي تتسع لوسائل النقل تنتهي في ازيلال ومن ازيلال لايت امحمد هي طريق جد ضيقة ولا تتسع لأي وسيلة نقل وهي أصلا تنقطع مع سقوط الثلج لاستضافة احد أقاربها لمساعدتها في الاعتناء بطفلتها . توزيع التبرعات وضعية النساء بالمنطقة: -ليس هناك ولوجيات و لا طرق وسيلة التنقل تكون يوم السبت في الأسبوع و بالتالي هناك خطورة على المستوى الصحي تنقل المرأة الحامل ورغم وجود دار الأمومة فهي تبعد ب10 كلم عن منطقتي تبركنت ومنطقة تغزى.