شهدت بني ملال هذا الأسبوع جريمتين بشعتين اولهما كان مدار عين اسردون مسرحا لها، ذهب ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 20سنة،تدعى فاطمة الزهراء خنيبر،تقطن بالصومعة حيث عثرت الشرطة القضائية زوال الأربعاء 30ماي،على جثة الضحية في غابة قريبة من عين اسردون، حيث وجدت الضحية ممدة على الأرض يظهر عليها انتفاخ في كل أنحاء جسمها،الملون بكدمات زرقاء ،يعتقد أنها أثر ضرب،قامت بعدها الشرطة العلمية بأخذ البصمات والعينات من مسرح الجريمة وبشارع الجيش الملكي وبالضبط برحبة الزرع،وقعت جريمة مماثلة ذهب ضحيتها أم حامل تدعى كلثوم كيلاني ،قالت مصادر أنها وقعت بعد وقوع شجار بينها وبين زوجها "احمد ن"صاحب مقهى عشوائي،برحبة الزرع،وأضافت نفس المصادر أن الشرطة قامت باعتقال الجاني وتسليمه للعدالة،وخلفت الضحية وراءها طفل لايتجاوز عمره السنتين ،وتطرح جريمي القتل ببني ملال أسئلة بجحم الجمرات حول تنامي ظاهرة الجريمة ببني ملال،كما طرحت اشكال تفشي ظاهرة المخدرات التي كانت السبب في وقوع نسبة كبيرة من الجرائم،فآخر جريمة وقعت بالمدينة قتلت خلالها الام كلثوم كانت بسبب الخمر حيث كان الجاني مخمورا ،عرضها لضربة بحجارة على مستوى الرأس ليرديها قتيلة. فريكس المصطفى البوابة الجهوية أولاين marocpress209@gmail.