تظاهرة نسائية احتجاجا على ارتفاع فواتير الكهرباء.."المكانا مشات وجات باركا من الخطفة را الشعب فاق وعاق"، "بني ملال جوهرة كالوها الشفارا"، هذه بعض الشعارات التي رددها سكان اولاد عياد بمدينة بني ملال على غرار بعض الأحياء الأخرى الذين اكتووا بالزيادة الصاروخية في فواتير الكهرباء والتي نزلت عليهم مع دخول الشهر الفضيل رمضان المبارك كالصاعقة والتي تحمل مبالغ تصل في مجملها إلى آلاف الدراهم كتلك التي توصل بها السيد الزيتوني ازوين أب ل 10 أطفال مهنته نقال وتحمل مبلغ 3200درهم. وبينما كانت المسيرة متوجهة نحو مقر ولاية جهة تادلة أزيلال، تفاجأت بقوات الأمن التي حاصرتها بحي الشرف في محاولة منها لعدم التقدم إلى مركز المدينة تجنبا لحدوث مواجهات خصوصا وأن جل سكان الطبقة الكادحة تأثر بهذه الزيادة فمن سلم من فاتورة الكهرباء صدم بفاتورة الماء، وقد سبق لهم أن احتجوا أمام مقر الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء للجهة، وقد سبق لبيان اليوم أن حققت في هذا المشكل الذي يتكرر كل سنة وبالخصوص بموازاة الدخول المدرسي وهذا ما ينذرمستقبلا بما لاتحمد عقباه كون هذه الفئة تتوعد بالانتقام في حال تكرارها خصوصا وأنهم أرغموا على الأداء بأقساط لتسهيل المشكل. ويحمل السكان المسؤولية للمسؤولين عن المكتب الوطني للكهرباء حيث يعمد مراقب العداد إلى تسجيل الاستهلاك بالتقدير فقط ولمدد طويلة ليفاجأ المستهلك بضخامة المبلغ الشيء الذي لا يروقه هذا ما أفصح عنه أحدهم للجريدة، ويبقى المشكل قائما إلى أن تتدخل الجهات المعنية لإصلاح الأعطاب المسببة لهذا المشكل