حق الرد مكفول 20-05-2012 08:52 PM قصبة تادلة :مدير المركب الرياضي بقصبة تادلة يرد على مقال صادر ببوابة بني ملال أونلاين تنويرا للرأي العام نشرت بوابة بني ملال أون لاين مقالا لمراسلها بمدينة قصبة تادلة يدعي فيه كوني منعت أطفال مدرسة كرة القدم من ممارسة حصتهم التدريبية فوق البساط الأخضر للمركب الرياضي بتاريخ 2 ماي الماضي، معتبرا قراري جائرا في حق الأطفال ومؤطريهم ومشيرا أنني تفوهت بعبارات التهديد و أدعي أن المركب في ملكيتي أنا وأبنائي. وتنويرا للرأي المحلي ألتمس منكم نشر تعقيبي الذي يكفله قانون الصحافة حتى يتأتى لساكنة قصبة تادلة معرفة حقيقة ما جرى. أشير في البداية إلى أن العشب الاصطناعي بالملعب البلدي أنجز خصيصا للمباريات الرسمية لفريق الكبار. وذلك في إطار عقدة الأهداف المبرمة بين وزارة الشباب و الرياضة و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شهر مارس 2010. وفي غياب ملعب ملحق للتداريب والتباري خاص بالفئات الصغرى للفريق فإنه تم السماح لهذه الفئات باستغلال الملعب، علما أن كل الفئات الصغرى على الصعيد الوطني لا تتبارى و تتدرب بالملاعب المخصصة للكبار والمصنف في الخانة - أ-. كما يجب الإشارة إلى أنه وبناء على بنود دفتر التحملات الخاص بالفرق التابعة للنخبة 1 و2 فإن هذه الأخيرة ملزمة بإنجاز ملاعب خاصة بهذه الفئات العمرية من أجل التباري و التداريب. وجدير بالإشارة أيضا أن العشب الاصطناعي للملعب لا يحضى بالسقي و العناية منذ إنشائه خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة ويخضع لضغط كبير، إذ يتدرب ويلعب فوق أرضيته كل من فريق الكبار وستة فرق صغرى (الشبان، الفتيان والصغار)أي فريقين عن كل فئة عمرية. بالإضافة إلى فريق النجم الرياضي بالقسم الشرفي وأطفال مدرسة كرة القدم البالغ عددهم هذا الموسم 120 ممارسا. فكل ما له غيرة على هذا الملعب الذي يعتبر مكسبا للمدينة لا يمكن إلا أن يستغرب هذا الضغط الكبير الذي يهدد العشب الاصطناعي بالتلف والاندثار، ولا يمكن إلا أن يطالب بعقلنة استغلاله تفاديا للفوضى. وباعتباري مديرا للمركب الرياضي و مسؤولا عن حماية مرافقه، قمت بوضع إعلان يوم 20 أبريل الماضي حددت فيه عدد الحصص التدريبية الخاصة بالفئات الصغرى ومدرسة كرة القدم. لكن مؤطري مدرسة كرة القدم لم يحترموا البرنامج المتفق عليه ولم يخبروا الأطفال بتواريخ حصصهم التدريبية. وقاموا بتحريض الآباء علي بدعوى حرمان الأطفال من العشب الاصطناعي وبكونهم الأولى باستغلال الملعب في حين كانت الحصة مخصصة للاعبي فريق الشبان الذين كانوا حاضرين والذين يعتبرون بدورهم مستقبل الفريق. لقد كان الأولى بمؤطري مدرسة كرة القدم تفهم الوضعية ومساعدتي في تدبير هذه المنشأة الرياضية بحكامة جيدة خدمة للصالح العام. لكنهم عكس ذلك أججوا غضب الآباء والأطفال وخلقوا جوا من التوتر تلقيت على إثره سيلا من السب والشتم أمام أنظار أحد أبنائي. إذ لم يتم تقدير مسؤوليتي كمدير للمركب ساهر على الحفاظ على على هذه المنشئة الرياضية الوحيدة بالمدينة ولا بصفتي كلاعب سابق لعقود في صفوف الفريق المحلي الذي أعطيته الكثير بشهادة الأصدقاء و الخصوم. محمد حفياني إطار بوزارة الشباب و الرياضة ومدير المركب الرياضي البلدي بقصبة تادلة