طالب العشرات من شباب القصيبة في الوقفة الاحتجاجية التي نظموها مساء امس الثلاثاء 27 مارس 2012 برحيل مدير دار الشباب الزرقطوني بالقصيبة الذي حملوه مسؤولية جمود المؤسسة و تراجع اشعاعها و خبو نشاطها كما طالبوا وزارة الشباب و الرياضة بتزويد الدار بالاطر و الكفاءات الكفيلة بتنشيط الحياة الثقافية و الفنية و الرياضية بالقصيبة . و انطلقت الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها مستشارون جماعيون عن بلدية القصيبة في الساعة الرابعة و النصف رددت خلالها شعارات منددة بالفراغ الثقافي و الفني و الرياضي بالقصيبة بعد تراجع دار الشباب عن القيام بدورها في التنشيط و التأطير مترحمين على الأيام المشرقة للدار حيث كانت مدرسة للطاقات الفنية و الرياضية و الثقافية بسبب تفاني مؤطريها في أداء مهامهم قبل أن تتحول إلى بناية مهجورة مع إسناد مهمة إدارتها و تسييرها للمدير الحالي . من جهته رفض مدير دار الشباب اتهامات الشباب المحتج و أكد في تصريحه لبوابة بني ملال أون لاين أن تراجع المؤسسة يرجع إلى عدة أسباب منها انعدام الأطر التربوية اللازمة إذ لا تتوفر المؤسسة إلا على موظف مسن و مريض وهو تابع للبلدية كما لا تتوفر على الحراسة الليلية و تجهيزاتها متهالكة و اعتبر أنه من الاجحاف مقارنة أداء دار الشباب بين الوضعية الحالية و الفترة التي كانت فيه تتوفر على المؤطرين و التجهيزات اللازمة .