إيمانا منا بما تلعبه الجمعيات الشبابية الثقافية منها و التربوية و الرياضية و مختلف فعاليات المجتمع من مربين و مثقفين و أساتذة و منتخبين و الواصين على القطاع، كل واحد من موقعه، من دور هام و فعال في تأطير و تنشيط و تحريك و تربية الناشئة من خلال عدة أنشطة عادية و إشعاعية الشيء الذي أصبحنا نراه غائبا بدار الشباب الزرقطوني بالقصيبة حسب رأي السيد : أحمد القراص كاتب مقال " هل أتاك حديث دار الشباب الزرقطوني " بموقع بوابة اقليمبني ملال و كذا موقع بوابة جهة بني ملالخنيفرة. أما فيما يتعلق بضعف البنيات التحتية من مختلف التجهيزات الاجتماعية و الثقافية و الرياضية ، فذلك يبقى من اختصاص المجالس البلدية و القروية منذ مطلع الثمانينات كما هو منصوص عليه في المادة 41 من القانون رقم 78.00 المتعلق بالميثاق الجماعي . إذ أن وزارة الشباب و الرياضة أصبحت تتكلف بنصف مصاريف البناء ، التجهيز و كذا التأطير لمؤسسات دور الشباب في حال وفرت لها المجالس القروية أو الحضرية أرضيات لبناء مؤسسات دور الشباب و حتى المراكز في خدمة الشباب، كما توجد إمكانية استفادة القطاع من الدعم الذي يمنح في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار الشراكة بينها و بين البلديات و الجماعات المحلية و القطاع الوصي . و للنهوض بالأنشطة ندعو كافة فئات الشباب و مختلف الجمعيات التربوية و الثقافية العودة إلى فضاء المؤسسة المذكورة و العمل على تجديد مجلس الدار للمشاركة و التنسيق مع مدير دار الشباب من أجل برمجة أنشطة تربوية ، ثقافية و رياضية و كذا مع النيابة الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة التي يبقى بابها مفتوحا في وجه جميع الغيورين على القطاع من أجل إعداد جيل واع و مسؤول . مرة أخرى ندعو شباب مدينة القصيبة الغيور على بلدته أن يبادر إلى إقامة أنشطة بدار الشباب و ذلك بخلق جمعيات هادفة و السعي إلى تحقيق أهدافها من أجل النهوض بالمنطقة و بمواهب شبابها. النيابة الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة ببني ملال