خرج العشرات من سكان القصيبة أمس الأربعاء7 مارس في مسيرة احتجاجية تضامنية مع رئيس المجلس البلدى المصطفى مشهوري رفعت خلالها شعارات منددة بالذين تعرضوا له بالإهانة اللفظية خلال الدورة الأخيرة و مطالبين إياه بالعدول عن الاستقالة لاستكمال المشاريع التي بدأها و لحماية البلدية من الفاسدين المتربصين بها . و انطلقت المسيرة التضامنية بعد الساعة الرابعة بعد الزوال من أمام المسجد الأعظم و انتقلت عبر شوارع المدينةلتنتقل بعدها إلى منزل الرئيس حيث انخرط الرجال و النساء المشاركون في المسيرة في التكبير و رفع الشعارات المتضامنة مع الرئيس و المطالبة بالتراجع عن الاستقالة . و في اتصال هاتفي عبر الرئيس مصطفى المشهوري عن تأثره العميق بتضامن السكان و احتجاجهم على المعتدين غير أنه اشترط للعدول عن الاستقالة من رئاسة المجلس مبادرة السلطات إلى تحريك المتابعة القضائية ضد الأشخاص الذين أهانوه في الدورة الأخيرة بالسب و التهجم بالكلمات النابية و البذيئة مستبعدا عودته إلى مهامه في البلدية و المعتدون أحرار يتجولون في أحياء القصيبة. كما أكد الرئيس مصطفى مشهوري بأن إعادة الاعتبار يجب أن يطال نوابه الثلاثة الذين تعرضوا بدورهم للاعتداء اللفظي خلال الدورة المذكورة . يذكر أن رئيس المجلس البلدي لمدينة القصيبة كان قد تقدم باستقالته إلى والي الجهة يوم الثلاثاء 28 فبراير 2012 برفقة نائبه الأول سعيد مبارك و نائبه الثاني حميد افغ و نائبه الثالث مصطفى أفود بدعوى تعرضهم لاعتداء لفظي و معنوي خلال دورة فبراير الأخيرة خلال أشغال الدورة من طرف بعض المستشارين و في الاجتماع الذي ضم الرئيس بالمحتجين على قرارات الهدم من طرف أشخاص مدسوسن بينهم و محسوبين على المستشارين المذكورين ..