أكدت السعودية اليوم السبت، أن مجلس الأمن مطالب أكثر من أى وقت مضى بأن يمارس دوره القانونى ويتحمل مسئولياته الأخلاقية وأن يبادر إلى الدعوة إلى وقف العنف واتخاذ كل الوسائل الكفيلة بإيقاف آلة القتل السورية عند حدها، وإنقاذ المدنيين المحاصرين فى حمص وحماة وجميع المدن السورية. ودعت السعودية فى كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى إيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى المدنيين المتضررين وتأييد مهمة المبعوث الدولى والعربى كوفى عنان. وشدد المندوب الدائم للسعودية لدى الأممالمتحدة السفير عبد الله المُعَلِّمِى على ضرورة التوصل إلى حل سياسى، يضمن للشعب السورى حقه فى الحياة الكريمة والرخاء والأمن وينطلق من قواعد الوحدة الوطنية الشاملة التى تضم جميع أطياف الشعب السورى بمختلف انتماءاته السياسية والعرقية والطائفية والمذهبية وفقاً لخارطة الطريق التى وضعتها جامعة الدول العربية وأيدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة ونشر قوات عربية وأممية مشتركة لحفظ الأمن والسلام فى سوريا. وقال المعلمى فى كلمته التى نشرت اليوم بالرياض، إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربى ترحب بتعيين عنان مبعوثا خاصا مشتركا للأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية؛ وترى أن اختياره، بما له من سمعة عالمية وكفاءة متميزة ونزاهة فائقة، إنما يعكس اهتمام المجتمع الدولى بتسخير كل الطاقات فى سبيل التوصل إلى حل للأزمة السورية ونهاية لمعاناة الشعب السورى الشقيق وفقاً لمبادرة جامعة الدول العربية ولقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم الصادر بتاريخ 16 فبراير 2012".