تتعرض غابات «بوتفردة» ، إلى اقتحام من قبل رئيس المجلس القروي للجماعة و بعض مساعديه، يقومون بصيد طيور الحجل والأرانب. وأكدت مصادر مطلعة أن حراس غابة «أيت عبدي» لم و لن يتمكنوا من ضبط رئيس الجماعة، متلبساً وهو يمارس القنص بهذه الغابة التي تعتبر محمية يمنع ممارسة القنص بداخلها. وقد تم ضبطه من طرف بعض السكان المجاورين للملك الغابوي في احدى ليالي أواخر شهر فبراير 2012 ، متلبساً وبحوزته بندقية الصيد و هو على متن شاحنة الجماعة المقتناة في اطار التنمية البشرية و تسلمتها الجماعة قبل أيام فقط ، مستغلاً في ذلك منصبه كرئيس جماعة وخلود الناس تلك الليلة الى النوم ، ضارباً عرض الحائط الثقة التي وضعها فيها سكان المنطقة . إن ما يحصل في غابة «أيت عبدي» يطرح تساؤلات عديدة حول ممارسة هدا الشخص لعملية القنص في قلب هذه الغابة، وأيضاً تساؤلات حول نجاعة المراقبة التي تقوم بها السلطات الممثلة في شخص قائد قيادة تيزي نيسلي في اطار ما يخوله له القانون في مراقبة الصيد البري خصوصا ادا تعلق الأمر برئيس منتخب و صديق ارتكب خطأ جسيما يتجلى أيضا في استعمال شاحنة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في أعمال منافية للقانون . ويقول سكان مجاورون للغابة أن الرئيس و الأشخاص الذين يقومون معه بالصيد ليلا يفعلون ذلك بشكل سري، حيث ينزلون بسرعة من سياراتهم ويمارسون القنص خفية ثم يعودون لركوب شاحنة الجماعة والفرار بسرعة. هذا ولنا عودة للموضوع مدعوماً بشهادة أحد السكان المجاورين للغابة حول انتهاك حرمة هذه المحمية و حرمة ضيعته الخاصة.