ووري الفنان الامازيغي محمد رويشة الثرى بخنيفرة زوال اليوم الأربعاء بعدما اقيمت عليه صلاة الجنازة في مسجد يطل على نهر أم الربيع في موكب جنائزي مهيب و حاشد من محبيه و عشاقه و بحضور حكومي مهم يتصدرهم وزير الثقافة محمّد أمين الصبيحي و فنانين مرموقين في الساحة الوطنية و كذا أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، و دفن جثمان الفقيد في مقبرة ""سيدي بوتزكاغت"" حيث دفنت والدته تنفيذا لوصيته قبل وفاته لإرتباطه الوثيق بملهمته التي مافتئ يتذكرها في جميع لقاءاته الفنية . و سيكون هذا اليوم موشوما في ذاكرة خنيفرة و الأطلس المتوسط و المغرب عموما بفقدانهم لأحد أعمدة الفن الأمازيغي بالوطن ، فوداعا يا صاحب الجلباب الصوفي الأنيق .