شارك أزيد من 100أستاذ و أستاذة في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية للتكوين أول أمس الجمعة 16 دجنبر 2011. و تزامنت الوقفة المذكورة التي انطلقت في العاشرة و النصف صباحا مع وقفة العمال و العاملات التابعين شركة الأمن المنخرطون في ذات النقابة حيث انخرط الجميع في شعارات منددة بالاختلالات التربوية و التدبيرية المسجلة في مؤسسات التربية و التكوين التابعة لأكاديمية و مستنكرة لسياسة التجويع التي ينهجها صاحب شركة الأمن في حق العمال و العاملات بتواطؤ مع المسؤولين و مطالبة برحيل مدير الأكاديمية والنائب الإقليمي وممثل شركة الأمن. و فوجئ المتظاهرون بإغلاق أبواب الأكاديمية في وجه الجميع رغم أن يوم الجمعة كان يوم عمل ورجحوا أن يكون مدير الاكاديمية من أصدر أوامر الإغلاق تهربا من المتحتجين و سدا لباب الحوار و هو الأمر الذي استهجنه الجميع . و خرج المحتجون في مسيرة مشتركة جابت أروقة النيابة و شوارع المدينة قبل أن تتوقف أمام مندوبية الشغل لتعود أدراجها إلى النيابة والأكاديمية . و اختتم الاحتجاج بكلمة المكتب الجهوي:هنئت الشغيلة التعليمية على الاستجابة الواسعة للإضراب الجهوي و استعرضت أهم المشاكل التي تتخبط فيها الشغيلة بالجهة من خلال البيان الجهوي كما دعت إلى مواصلة النضال و التصدي لكل ما من شانه المساس بالمدرسة العمومية و كرامة نساء ورجال التعليم و ختمت كلمة المكتب بالإعلان عن المؤتمر الجهوي الاول للجامعة الوطنية للتعليم في فبراير القادم. إلى ذلك تلا ممثل عمال شركة النظافة و حراس الأمن كلمة استعرض فيها المشاكل التي يتخبط فيها عمال شركة النظافة و حراس الأمن بسبب تعنت صاحب الشركة و صمت المسؤولين و تجاهلهم للاحتجاجات التي دخلوا فيها.