عفوا مراسلي الجرائد المحلية و الوطنية ما هذا التقصير ! يؤسفني من هذا المنبر الاعلامي الحر ان اعاتب الاخوة مراسلي الجرائد المحلية و الوطنية على التقصير الذي يطال بعض الفئات ، بحيث ان التغطية الاعلامية لا تشملهم وكانهم غير موجودون ، فكان ولابد من الزملاء ان يشيروا الى النضال الذي تخوضه فئة ملحقوا الادارة والاقتصاد والملحقون التربويون والاساتذة المنتظرون تغيير اطارهم ولو في سطور ، لأن المنسقية الوطنية بحضور جميع ممثلي النيابات بالمغرب قد قرروا بالاجماع على الدخول في اضرابات تعتبر تصعيدية طبقا للبرنامج الصادر في البيان الختامي لملتقى مراكش والذي كان على الشكل التالي ، يومين كل اسبوع خلال شهر نونبر وقد كان ناجحا في جميع الاقاليم ما عدا الرباط بحيث ان غالبية المنتمون الى الاطر السالفة الذكر وخاصة المنتظرون تغيير اطارهم لم تدخل في هذه المحطة النضالية وليست الرباط وحدها بل حتي نيابة بني ملال فان بعض المنتظرين خاصة العاملون بالاكاديمية الجهوية لتادلا ازيلال لم يضربوا وهضا نعتبره نوع من التملص من المسؤولية وانتظار المحصول لجنيه مع من ناظلوا ، كما ان المنسقية اعلنت عن اضراب لمدة ثلاثة ايام كل اسبوع طيلة شهر نونبر وستدخل في نضال اكبر اضا لم تستجب الحكومة لمطالبها، فليس من المعقول ان لا تطبق البنود التي تم الاتفاق عليها من طرف الحكومة والنقابات في اجتماع ابريل المنصرم ، بل مازاد الطين بلة هو ان الاتفاق نص على تسوية ملف المتضررين من توقيف العمل بالمادة 112 وكان الاتفاق ان تسوى مستحقاتهم على ثلاث دفعات دفعة اولى شهر يوليوز 2011 ودفعة ثانية شهر دجنبر 2011 ودفعة ثالثة شهر يليوز 2012 الا ان السيدة كاتبة الدولة للتعليم المدرسي كان لها راي اخر الله هو الذي يعلمه بل انها فضلت ان تدرس ملف الترقية مستثنية الفقئة السالفة الذكر وهنا نلوم النقابات على مجاراتهم لطرح كاتبة الدولة ونعاتبهم على قبولهم الجلوس معهاعلى طاولة الحوار فامثال من يتلاعب بالقرارات والاتفاقات لا يجالس حتي على مائدة الطعام ، كما عد الوزارة الحالية او التي ستاتي اذا لم يحل هذا المشكل خلال شهر يناير من السنة المقبلة 2012 فان التصعيد سيكون اكبر مما يتصورولن نقبل اية ذريعة او تبريرات حول عدم تنفيذ كل بنود الحوار الاجتماعي ولن نقبل بدعوى الاكراهات المالية لأنه لايعقل ان يوقع وزير المالية على زيادات في الاجور الى المقربين اليه فاقت العشرة ملايين شهريا اضافة الى الامتيازات الممنوحة لهم ونعتذر لمن يستحق حقه وليس صدقة بمبررات واهية، واذا كانت هناك اكراهات فل يتنازل كل الوزاء والبرلمانيون وبغرتيه عن اجورهم الشهرية للخزينة تعبيرا عن وطنيتهم وتنفيدا لشعاراتهم بانهم يريدون العمل من اجل مصلحة هذا الوطن فالمناضل الحق هو الذي يعمل متطوعا مقابل تعويض رمزي وليس التهافت وراء مناصب تدر ذهبا. وللقارء واسع النظر والمثل الشعبي يقول - الحمر بالغمزة والحمار بالدبزة. محمد صبير عضو اللجنة التحضيرية لمنسقية الملحقين