تهييئا للانتخابات بدأت السلطات الأمنية استدعاء ناشطين في حركة 20 فبراير و داعمين لها . فلحد كتابة هده الأسطر قد تم استدعاء الفبرايري سعيد شوقي من جماعة العدل و الاحسان . و الرفيق الحسين حرشي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان . و الغريب في الأمر أن الرفيق الحرشي قد أخبر باستدعائه الى مقر الشرطة القضائية بواسطة التيلفون و عن طريق رجل أمن كان هو مهندس قضية اعتقال الرفيق الحرشي خلال مؤازرته للرفيق المختار الدي عنف في الشارع العام من طرف رجال الأمن على خلفية اكراه بدني .هدا هو الوجه الخبيث لهدا النظام المخزني و هده هي الحماية التي يجب عليه توفيرها للمتطوعين للدفاع عن حقوق الأنسان كما هي متعارف عليها كونيا و هدا هو الفساد الدي نناضل من أجل اسقاطه ولن ترهبنا المحاولات اليائسة و الاساليب القمعية المعروفة .فعزيمتنا أقوى .و أرواحنا فداء لشعارنا . حرية كرامة عدالة اجتماعية.