اطلعت على الصورة التي نشرتها جريدة الأسبوع الصحفي في صفحتها الأولى و عددها الصادر يوم الخميس الماضي 3 نوفمبر 2011، لمجموعة من الشباب الأمازيغي و هم يسجدون للعلم الانفصالي الامازيغي مع كل احتراماتي لكل الأمازيغيين فأنا أيضا أمازييغي من موالد بومالن دادس. الغريب في الأمر أن هؤلاء الذين "يطبلون و يغيطون" لإدماج الأمازيغية في التعليم يدرسون أبنائهم اللغة الأنجليزية و الألمانية في المدارس الخاصة أو خارج الوطن. حذاري حذاري أيها الغيورون على و طنهم أن تسقطوا في مستنقع لا مخرج منه. سترجعون بالوطن الى الوراء، و الضائع هو الوطن ثم أبناء الشعب. و هنا أطرح السؤال الذي يستوجب هذا الجدال أن أطرحه و هو كالتالي : ماذا سنستنفد من هذه الأمازيغية في تعليمنا؟ هل سنسبق الدول المتقدمة في حربهم المحمومة في ا لتقدم العلمي و الوصول لي المجرات أو الكواكب التي لم يصل اليها أحد بعد ؟ أم أننا بهذا العلم " الأمازغي" سوف نقفز قفزة تاريخية لم بقفزها أحد قبلنا ؟ كل ما أخشاه يالعلماءنا الأمازيغ أن نقفز قفزتنا هذه فنقع في الجهل و الأمية و الطائفية ، و هذا ما يصبو إليه أعداء بلدنا الجميلة . إن كانت عندكم الجرأة أو بالأحرى الغيرة على هذا الوطن العزيز يا علماءنا الأمازيغ فأعيدوا النظر ثم أعيدوا النظر في قناعتكم هذه و قوموا أولا اعوجاج تلامذتنا في اللغة العربية لغة القرآن ثم المستوى المشمئز في اللغة الفرنسية بعدها المستوى الجد متدني في التعليم عامة و أعيدوا إليه أمجادها التي عرفها سابقا. أنا أمازيغي و أقول بكل مصداقية : علمنا واحد،و وطننا واحد و ملكنا واحد ياشببنا الأمازيغي. . محمد شرحان