أبناء أزيلال يرفعون تحديا برفع العزلة عن آيت عبدي رفع شباب من أبناء مدينة أزيلال تحديا في "غضون السنة الجارية بإخراج منطقة آيت عبدي من عزلتها بنهاية سنة 2009 "، وأوضح المشاركون من أبناء الإقليم في لقاء إعلامي نظمته الجمعية الجهوية للصحافة وبوابة أزيلال أونلاين أول أمس الأحد بكلية الآداب ببني ملال ،أن ما يعانيه "إقليم أزيلال من تهميش وما يعيشه أبناء الإقليم في القرى المحاصرة بالثلوج من فقر يتطلب مجهودات مضاعفة من أبناء الإقليم"،إلى ذلك اعتبر أحد المتدخلين أن "إقليم أزيلال هو سلة المهملات بالنسبة للمملكة عموما "،في إشارة منه إلى "نسب الفقر المرتفعة مقارنة بأقاليم أخرى من المملكة وإلى غياب البنيات التحتية من طرقات تفك العزلة عن سكان ما يزال بعضهم يقطن بالكهوف ". وتعرف منطقة آيت عبدي بأزيلال ومناطق أخرى مشاكل لا حصر لها في إقليم يبلغ معدل الفقر به نسبة 43 في المائة ويصل في مناطق أخرى إلى أكثر من 70 في المائة ،حيث تحاصر الثلوج السكان وسط الجبال معزولين عن العالم الخارجي، وقام السكان في نونبر من سنة 2007 مسيرة على الأقدام وسط الثلوج لمدة خمسة أيام قبل الوصول لأزيلال للاحتجاج على أوضاعهم ومعاناتهم،وسبق لوالي الجهة أن قام بزيارة لزاوية أحنصال رفقة عامل أزيلال في يناير من السنة الماضية والتقى بسكان آيت عبدي بعد ذلك ،ووعدهم بزيارتهم على متن طائرة الهيليكوبتر أو على ظهر البغال "لكن لازيارة السيد الوالي جاءت ولا الطرقات شقت ولا العزلة تم رفعها عنا "يقول أحد أبناء منطقة آيت عبدي . اللقاء الذي خصص لهيكلة البوابة الالكترونية أزيلال أونلاين ،والتي قام بإنشائها مجموعة من شباب إقليم أزيلال المثقفين والمقيمين بالولايات المتحدةالأمريكية،بالتعاون مع طاقات من أبناء المدينة حيث أعلنوا أنها "بوابة إلكترونية شاملة وغير رسمية للإقليم" تحولت في أقل من سنة إلى نافذة إقليم أزيلال على العالم الخارجي ،وارتفع عدد زوارها بشكل تدريجي وصل إلى أزيد من 20 ألف زائر شهريا ،بما توفره من أخبار ومن معطيات وإحصائيات عن إقليم أزيلال ،وكذا التعريف بمؤهلاته الطبيعية والسياحية . وتم الاعلان خلال اللقاء عن قرب إطلاق بوابة جديدة خاصة ببني ملال تحمل اسم "بني ملال أونلاين" يشرف عليها مجموعة من صحفيي مدينة بني ملال حيث سيكون الإطلاق الرسمي لها يوم الخميس 15 يناير الجاري.