قال خالد السفياني، منسق المجموعة الوطنية للتضامن مع العراق وفلسطين، إن مجموعته لا تتحرك في الشارع المغربي لمساندة الشعوب العربية إلا حين تتعرض لعدوان خارجي. وكان السفياني، الرئيس السابق للمؤتمر القومي العربي، يرد على سؤال وجّهته له صحيفة أخبار اليوم حول أسباب صمت المجموعة عن عمليات التقتيل التي يمارسها نظام بشار الأسد ضد شعبه. وأشار السفياني إلى أن المجموعة لم تتحرك، أبدا، لدعم أي من الثورات العربية، في إشارة إلى تونس ومصر واليمن وليبيا. وكان السفياني قد ترأس، طويلا، الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، قبل أن يغادرها بعد انتخاب رئيس جديد ليؤسس المجموعة الوطنية للتضامن مع العراق وفلسطين. ويأتي رد السفياني في الوقت الذي يواصل الجيش السوري مهاجمة المتظاهرين السلميين بالدبابات، إلى حد يعد عدد القتلى بالآلاف، بل وصل عدد القتلى من الأطفال إلى ما لا يقل عن 110.