بيان إلى الرأي العام انعقدت دورة المجلس القروي لأيت أم البخت صباح يوم 26 أبريل 2011 في جو يعبر عن المقولة الشهيرة ( فاقد الشيء لايعطيه ) حيث كان النقاش والتداول في نقاط جدول الأعمال غائبا لدى معظم الأعضاء باستثناء ثلاثة منهم – بوعندة، غودان، شوقي – هذا الأخير كانت تدخلاته تعبر عن رفضه ومعارضته لأساليب اشتغال الرئيس كما ندد بتجاوزاته و حصربعض منها فيما يلي: انفراد الرئيس في اتخاذ القرارات وتغييب أعضاء المكتب المسير. إدعانه للتدخلات المتكررة وغير القانونية لقائد أيت أم البخت المتطاولة على اختصاصات المجلس والمكتب. تملصه عن تزويد أعضاء المكتب بالوثائق المتضمنة لمصاريف ميزانية سنة 2010 وحرمانهم من الاطلاع عليها. فشله في إتمام إنجاز المشاريع المبرمجة من طرف المجلس السابق رغم توفر الجماعة عن الاعتمادات المرصودة لها. إعطائه انطلاق أشغال قنطرة "وار النفع "دون إنجاز دراسة تقنية مع ما يلف هذا المشروع من غموض وشكوك في طريقة تفويته للمقاول وكذا تتبع سير الأشغال. تبذير المال العام في اشتراكات الهواتف النقالة التي يستفيد منها قائد أيت أم البخث وبعض المستشارين. وجود اختلالات في تسيير مرفق النادي النسوي الذي تديره الجماعة القروية وتسيره جمعية فبركتها السلطة المحلية وإدارة الجماعة مما خلق استياء لدى السكان والجمعيات النسوية العاملة في النفوذ الترابي للجماعة. مطالبته بالكشف عن مصاريف الجماعة الخاصة بالمهرجان . استغلال الرئيس لسيارة الجماعة C 15 لقضاء أغراضه الشخصية طيلة أيام الأسبوع والعطل 24/24 ( تسويق الحليب، تفقد مشاريعه الفلاحية،...) محمد شوقي نائب رئيس الجماعة القروية أيت أم البخت