توصلت الجريدة برسالة من السيد حدو وغودان مستشار اتحادي للمجلس القروي لجماعة آيت أم البخث يسائل من خلالها وزير التربية الوطنية والمسؤولين عن قطاع التعليم بالجهة عن الاسباب الحقيقية الكامنة وراء عدم إنجاز وإتمام مجموعة من الحجرات الدراسية التي رصدت لها اعتمادات مالية مهمة منذ مدة، حيث كان من المفروض حسب ذات الرسائل أن تفتح هذه الاقسام أبوابها في وجه تلامذة وأساتذة فرعيات جيون وألمو وحرشة والمونكارف وتاقبالت منذ بداية العام الدراسي 2009/2008 كأبعد تقدير، سيما وأن هذه الفرعيات تعرف خصاصا مهولا من حيث الحجرات، الشيء الذي يتسبب في تنامي ظاهرتي الاكتظاظ والهدر المدرسي بسبب اللجوء الى توقيت غير ملائم للتناوب على العدد الهائل من القاعات. إلا أن المقاول المكلف بإنجاز الاشغال رحل دون ينهي حتى ما شرع فيه بفرعية جيون فبالأحرى بناء جميع القاعات المبرمجة. والغريب في الامر، يضيف المستشار، أن جميع المسؤولين التزموا الصمت دون أن تعرف أسباب هذا التماطل ودون إيجاد حلول ناجعة للتخفيف من معاناة التلاميذ والأساتذة الذين يتكبدون عبء هذه السياسة!!!