تقديرا للعمل الجاد وللجهود الكبيرة التي بذلها المكتب المسير لجمعية الشفاء للسكري بالقصيبة، فقد تم تجديد الثقة الكاملة فيه من طرف الجمع العام العادي المنعقد يوم السبت 25 دجنبر 2010 بمقر دار الشباب الزرقطوني، ويأتي ذلك التجديد تعبيرا عن ارتياح ورضا حضور الجمع العام على إيجابية أداء ونزاهة عمل المكتب خلال الفترة المنصرمة، وكذا تشجيعا له على مواصلة مسيرته الموفقة في رفع مستوى ومكانة الجمعية التي حققت إنجازات معتبرة ومكتسبات هامة لفائدة الفئة المعنية المبتلية بداء السكري الذي أصبح من أشد أمراض العصر المزمنة وأكثرها انتشارا. وبعد قراءة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بإجماع، كما تم تقديم الشكر لكل المؤسسات والجهات المساعدة والمانحة، فقد تم تطعيم المكتب المسير، ليصبح على الشكل التالي: لحسن بلماني رئيسا وعادل لهريمي نائبه ، محمد العراشي كاتبا عاما وحسان بنيوسف نائبه، حمو بوقبو أمينا وحليم أشنيض نائبه، عبد السلام براهيمي، محمد سوداري و محمد و زوهو مستشارون. وفي هذا الإطار فقد صرح رئيس الجمعية السيد لحسن بلماني وهو إطار صحي بالمستشفى المحلي للقصيبة، أن بعد التمكن من تجهيز مقر الجمعية وإرساء أسس العمل الجمعوي المؤسساتي المنظم داخل الجمعية وتعيين مكلفة بالإدارة واستقبال المرضى، وتنظيم عدد مهم من الأنشطة لفائدة مرضى مدينة القصيبة وأخرى لفائدة مرضى المناطق القروية المجاورة، فإن ما يميز المرحلة الجديدة، كما يقول الرئيس، هو اعتماد استراتيجية محكمة وفعالة، يتم التركيز فيها على أهم مقومات العمل في هذا المجال، وهي حاجيات أساسية وضرورية لمرضى السكري، لكونها كفيلة بتأخير ومواجهة بعض التداعيات والمضاعفات الصحية الخطيرة لهذا المرض، إذ يمكن تحديد عناصر تلك الاستراتيجية في جوانب أربعة وهي: التحسيس وتوفير الأدوية واعتماد أسلوب الحمية إضافة إلى التشجيع على ممارسة الرياضة.