إن جمعية المدافعين عن الحكم الذاتي والوحدة الوطنية والتنمية الجهوية (جهة تادلة – أزيلال) وهي تتابع بقلق شديد الاحدات والتطورات التي وصلت إليها قضيتنا الوطنية والتي تتجلى في أحدات الشغب التي شهدها مخيم " أكديم إزيك " بمدينة العيون الناجمة عن التدخل السافر للجزائر وصنيعتها البوليساريو والعداء الاسباني المتمثل قي الحزب الشعبي والبرلمان الاسباني المعلن عن عداءه للمغرب عبر توصياته وقراراته المؤيدة لأطروحة خصوم الوحدة الترابية للمغرب. لتعبر: - عن مؤازرتها لكل ساكنة الصحراء المغربية. - عن إدانتها لمؤامرات الحزب الشعبي الاسباني ضد وحدتنا الترابية واستغلالها السياسي في إطار حملته الانتخابية. - عن إدانتها للموقف السلبي للبرلمان الاسباني والبرلمان الاروبي المعبر عنه من خلال القرارات والتوصيات المعادية للمغرب ووحدته الترابية. وتأيد في هذا الإطار موقف الحكومة المغربية عن قرار مراجعة مجمل العلاقات مع الحكومة الاسبانية كما تشيد ببرلمان الأمة بغرفتيه على شجب موقف الحزب الشعبي الاسباني وتحيي التحام الحكومة والشعب الرامي إلى صيانة سيادة المغرب ومقدساته. كما أن الجمعية: - تدعو الأمين العام للأمم المتحدة والبعثة الأممية في الصحراء المغربية والمفوضية السامية لشؤون ألاجئين ومنضمات حقوق الإنسان إلى العمل على إنهاء محنة ألاف المواطنين المغاربة المحتجزين في مخيمات تيندوف وتطالب في هذا الصدد بتمكين مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من حقه الطبيعي في حرية التنقل والدفاع عن آراءه. وفي الإطار الوطني , فإن الجمعية عبر مشاركتها قي المسيرة الوطنية لمدينة الدارالبيضاء لتعرب عن عظيم التقدير والفخر وبروح الإجماع الوطني التي أبانت عنها كل مقومات وشرائح المجتمع المدني المغربي. وتهيب بجميع القوة الحية بالبلاد وعموم المواطنين للمزيد من اليقظة والحذر والتعبئة الشاملة ورص الصفوف وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله لإفشال كل المحاولات اليائسة الهادفة إلى المس بمكتسبات المسيرة الوحدوية والتنموية والديمقراطية للمغرب. وكلنا للوطن والوطن للجميع.