أدانت جمعية "المدافعين عن الحكم الذاتي والوحدة الوطنية والتنمية الجهوية بجهة تادلة أزيلال" الموقفين السلبيين للبرلمان الاسباني والبرلمان الاروبي المعبر عنهما من خلال القرارات والتوصيات المعادية الصادرة عنهما ضد المغرب ووحدته الترابية. وجاء في بلاغ للجمعية أصدرته على إثر الاحداث والتطورات التي تعرفها القضية الوطنية ، أنها اذ تعرب عن مؤازرتها لساكنة الصحراء المغربية ، فانها تعبر عن تأييدها لموقف الحكومة المغربية القاضي بمراجعة مجمل العلاقات مع الحكومة الاسبانية ، مشيدة في الوقت ذاته بإقدام البرلمان المغربي بغرفتيه على شجب التدخل السافر للجزائر وصنيعتها (البوليساريو) في أحداث العيون الاخيرة ، وكذا الحزب الشعبي الاسباني الذي أعلن عداءه للمغرب بانحيازه لأطروحة خصوم الوحدة الترابية للمغرب واستغلالها سياسيا في إطار حملته الانتخابية . ودعت الجمعية الأمين العام للأمم المتحدة والبعثة الأممية في الصحراء المغربية والمفوضية السامية لشؤون أللاج`ئ`ي`ن ومنظمات حقوق الإنسان إلى العمل على إنهاء محنة ألاف المواطنين المغاربة المحتجزين في مخيمات تيندوف ، مطالبة ، في هذا السياق ، بتمكين مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من حقه الطبيعي في حرية التنقل والدفاع عن آرائه. وأعربت الجمعية عن اعتزازها بروح الاجماع الوطني الذي ظهر جليا في المسيرة الوطنية الكبرى التي نظمت مؤخرا بالدار البيضاء ، والتي شارك فيها ممثلون عن الجمعية ، لتأكيد تشبت كل مكونات الشعب المغربي بالوحدة الترابية . كما دعت جميع مكونات القوة الحية بالبلاد وعموم المواطنين إلى المزيد من اليقظة والحذر والتعبئة الشاملة ورص الصفوف وراء جلالة الملك محمد السادس لإفشال كل المحاولات اليائسة الهادفة إلى المس بمكتسبات المسيرة الوحدوية والتنموية والديمقراطية للمغرب.