استبدال صورة الملك بصورة رئيس الجماعة القروية كما كان مقررا انطلقت يوم26 يوليوز2010 فعاليات الملتقى الثاني للكرازة تحت شعار"ثقافتنا رافعة لتنمية المنطقة"بخروجه المسبق من مضمونه الثقافي والسوسيواقتصادي الى دائرة الصراع السياسي ودلك من خلال بروز مجموعة من الاختلالات على مستوى التنظيم و التسيير و المثمثلة اساسا في عدم احترام و التزام الجمعية المسؤولة عن تنظيم هدا الملتقى بمحتوايات المطوية الاشهارية للمهرجان المتفق عليها كما يشير الى دلك محضر الاجتماع الدي انعقد يوم الجمعة 09يوليوز2010 والدي حددت فيه محتويات و مضامين كل صفحة من صفحات المطوية الاشهارية للملتقى. كما هو معلوم وبناءا على محضر الاجتماع فقد خصصت الصفحة الثالثة من المطوية الاشهارية الى خريطة طبوغرافية لتراب جماعة سيدي حمادي'اما الصفحة الرابعة و الاخيرة من المطوية الاشهارية فقد خصصت لصورة خاصة بصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الدكرى 11 لاعتلاء العرش المجيد. الاانه ولتحقيق بعض المصالح الشخصية و المكتسبات السياسية تم ضرب نقط جدول الاعمال التي ادرجت في الاجتماع عرض الحائط وتغيير مضامين الصفحة الثالثة و الرابعة من المطوية الاشهارية للملتقى و نلمس دلك من خلال اقحام ورقة تعريفية بالجمعية المسؤولة عن التنظيم بدل الخريطة الطبوغرافية للجماعة'ومازاد الطين بلة و من خطورة الامر هو اسنبدال صورة الملك بصورة رئيس جماعة سيدي حمادي مصحوبة بكلمة لهدا الاخير كما توضح المطوية دلك 'واعتبر بعض الفعاليات في المجتمع المدني ان هدا التصرف الدي قام به رئيس الجماعة تعتبر حملة انتخابية سابقة لاوانها وتصفية حسابات سياسية نحن في غنى عنها كما عبروا عن امتعاضهم من خلال اقحام رئيس الجماعة القروية لصورته في المطوية الاشهارية . وعلى اثر هده التصرفات و التدخلات التعسفية فقد تم رفع بيان للراي العام من طرف النسيج الجمعوي للكرازة وعبروا عن استنكارهم لهده التصرفات اللامسؤولة وتحميل المسؤولية للجهة التي كانت وراء دلك وانسحبت 11 جمعية من تنظيم و دعم هدا الملتقى الشئ الدي خلق مجموعة من الاضطرابات و الارتجالية في التسيير . وللاشارة فقط فان الجمعية المسؤولة عن تنظيم هدا الملتقى هي جمعية فتية لم يسبق لها ان قامت مشاريع او انشطة تدكر واغلبية اعضاءها هم اعضاء بالمجلس القروي الحالي لجماعة سيدي حمادي وهو ما يطرح عدة تساؤلات حول الطريقة التي تم اختيار هده الجمعية لمنحها الدعم المالي الكافي لتنظيم هدا الملتقى في حين توجد جمعيات محلية لها وزن في مجال التنمية المحلية و قادرة على تنظيم مثل هده الملتقيات وهو ما يستدعي تخل الجهات المعنية بالامر للحد من مثل هده التلاعبات التي تمس بمسلسل التنمية المستدامة . عبد الاله الحنان [email protected]