حزب الأصالة والمعاصرة يطالب بمتابعة حليفه رئيس المجلس البلدي "فلوس الشعب فين مشات، في النوالة والشيخات " شعار ردده العشرات من المواطنين الذين تقاطروا على ساحة لالة أمينة بالفقيه بن صالح، مساء الخميس للمشاركة في الوقفة التي دعت إليها ثلاثة أحزاب بالمدينة، للمطالبة ب" تفعيل ما جاء في تقرير المجلس الأعلى للحسابات وإدانة صمت بعض المسؤولين"، حول الأوضاع بمدينة الفقيه بن صالح. وردد العشرات شعارات ذكرت بأبرز المشاريع التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس قبل سنتين ولم تنته الأشغال بها بعد، خاصة المجلس البلدي وشارع الحسن الثاني ، كما طالبت بمحاكمة رئيس المجلس البلدي للمدينة، على خلفية ما نشر في تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول المشاريع المتوقفة بالمدينة أو التي لم تنتهي الأشغال بها بعد. وشارك في المسيرة، التي دعت إليها أحزاب الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال وحزب العدالة والتنمية ، عشرات الشباب من الموقعين على الرسالة المرفوعة للملك محمد السادس التي يتزعمها شابان سبق واعترضا الملك محمد السادس في زيارته لبني ملال وحاولا تسليمه رسالة تضم ما أسموه" خروقات ونهب المدينة" قبل اعتقالهما وإحالة ملفهما المطلبي على الملك، ليقوما فيما بعد بتحرير رسالة باسم شباب المدينة تطالب الملك بالتدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من المدينة، حيث وصلت التوقيعات حوالي ألف توقيع لغاية أول أمس الخميس . وسجلت الوقفة اعتداء على ميلود الرايف، أحد المستشارين داخل المجلس البلدي للفقيه بن صالح ،من طرف أحد المقربين من الرئيس محمد مبديع، بعد دفعه بقوة من فوق المنصة التي كان يلقي بها كلمة باسم حزب الاتحاد الاشتراكي. ويوجد رئيس المجلس البلدي والبرلماني محمد مبديع في وضع غير مسبوق بالمدينة، بعد أن أصدر حليفه في التسيير حزب الأصالة والمعاصرة بيانا، اعتبره المتتبعون بداية انفراط عقد التحالف مع الرئيس الحالي للمجلس، حيث دعا البيان إلى "فتح تحقيق في كل المشاريع والصفقات التي ذكرت في تقرير هذا المجلس - الأعلى للحسابات - ومتابعة كل من سولت له نفسه نهب المال العام",