المتهم كان هاربا برفقة شريك له وفتاة وبحوزته بندقية صيد على متن سيارة بدمنات تمكن رجال الدرك بدمنات بإقليم أزيلال زوال أول أمس السبت من إيقاف المتهم الرئيسي في مقتل الطبيب الفرنسي في العشرين من نونبر من السنة الماضية بالعرائش، بعد مطاردتهم من سيدي رحال باقليم قلعة السراغنة في عملية وصفت بالنوعية قرب قنطرة امينفري السياحية . وأفاد مصدر مطلع بأزيلال ل"المساء" أن "الدرك الملكي بدمنات توصل زوال أول أمس السبت، بإرسالية تفيد هروب عناصر مبحوث عنها عبر الطريق الجهوية 210 الرابطة بين مراكش وأزيلال عبر دمنات، حيث نصب الدرك الملكي بدمنات، تحت إمرة المسؤول الأول عن الدرك بالاقليم، حاجزا أمنيا تجاوزه الهاربون قبل أن تتوقف سيارتهم من نوع "فولسفاغن بولو" خارج المدينة، ويشارك مواطنون برفقة عناصر الدرك في إلقاء القبض على العناصر التي كانت بالسيارة هاربة وسط الغابة "، وأضافت نفس المصادر أن الأمر يتعلق ب" القبض بداية على فتاة تنحدر من الفقيه بن صالح تبلغ 18 سنة، قبل أن يتم إيقاف كل من "ر ، ك " 33 سنة، المبحوث عنه الرئيسي المتحدر من قلعة السراغنة، وبحوزته بندقية صيد، ومرافقه "م، ل" 42 سنة، المتحدر من جماعة سيدي بوعثمان بنفس الاقليم" . وقادت التحقيقات الأولية إلى التعرف على "ر ، ك"، المتهم الرئيسي في مقتل الطبيب الفرنسي في جريمة حيرت المحققين قبل أربعة أشهر بالطريق الوطنية قرب العرائش في نونبر الماضي بواسطة بندقية صيد،حيث كثفت آنذاك وزارة الداخلية اجتماعاتها الماراتونية مع القيادة العليا للدرك الملكي والأمن الوطني من أجل تنسيق الجهود في البحث الخاص بهذه القضية دون جدوى قبل أمس السبت ، حيث من المنتظر أن تقود اعترافات المتهم الرئيسي إلى الاجابة عن العديد كن الأسئلة المرتبطة بالقضية وبقضايا أخرى ، بعد العثور معه على بندقية للصيد و كمية من الخراطيش قدرتها مصادرنا بحوالي 50 خرطوشة ورخصتين للسياقة وبطاقتين وطنيتين . وأفاد مصدر أمني أن الموقوفان كان مبحوثا عنهما، وتعرفا على بعضهما في السجن قبل أن يشاركا في تنفيذ مجموعة من جرائم السطو المسلح والاعتداء وسرقة السيارات بعد خروجها من السجن، فيما الفتاة كانت ترافقهما لكونها صديقة للمتهم الرئيسي المتهم بقتل السائح الفرنسي العرائش . وجاءت رواية المتهم الرئيسي مطابقة لما سبق وورد في روايات كل من الشابة التي كانت برفقة الطبيب الفرنسي ، وكذا رواية الذين اعتقلوا آنذاك على ذمة التحقيق ، حول الطريقة التي قتل بها الطبيب الفرنسي بعد اطلاق النار عليه وسرقة سيارته ، ولم تفلح طائرات الهليوكبتر، التابعة للدرك الملكي، التي حلقت طويلا آنذاك فوق المنطقة، في تحديد وجهة الجناة الذين استمر البحث عنهم أربعة أشهر قبل إلقاء القبض عليهم أول أمس السبت بدمنات .