علمت "المغربية" من مصادر مطلعة، أن عناصر الدرك الملكي بدمنات، التابعة لإقليم أزيلال، كانت تطارد سيارة خفيفة بها عصابة خطيرة، إذ بدأت المطاردة الهوليودية على مشارف إقليمقلعة السراغنةرجال الدرك يتعقبون أحد العصابات (خاص) بتنسيق مع درك مدينة دمنات، بعد تجاوز أفراد العصابة حاجزا أمنيا بعد زوال يوم السبت الماضي، لأن السيارة الفارة كانت تسير في اتجاه الإقليم المذكور. وألقي القبض على 3 عناصر من بينهم امرأة. ولم تنف مصادر "المغربية"، تبادل النار بين أفراد العصابة وعناصر الدرك الملكي، خاصة أن الزجاج الخلفي للسيارة الفارة كان مكسرا، وتضيف المصادر ذاتها، أن العصابة جرى إيقاف عناصرها، قرب إيمي نيفري، بمدينة دمنات، التابعة لإقليم أزيلال، بعد توقف السيارة، وفرار عنصرين من العصابة، جرى اعتقالهما في المحيط المذكور، بعد مطاردة في الخلاء وبمساعدة المواطنين، فيما كان أول من سقط في قبضة فرقة الدرك التي كانت تنسق مع درك دمنات، امرأة في عقدها الثاني تتحدر من مدينة الفقيه بن صالح، رفقة مرافقيها من بينهم مبحوث عنهم، وحجزت مع أفراد العصابة بندقية صيد وما يزيد عن 40 خرطوشة، والمفاجأة كانت أن عناصرها هم أبطال حادث الهجوم، الذي وقع في نونبر الماضي، في الطريق الرابطة بين العرائش والقصر الكبير، وانتهى بمقتل سائح فرنسي، والسطو على شاحنة كان يقودها. ومازال التحقيق مفتوحا مع أفراد العصابة، في انتظار ما سيكشفه ذلك من مفاجآت، خاصة أن التحقيقات الأولية مع الموقوفين (ك.ر) في عقده الثالث، يتحدر من إقليمقلعة السراغنة، اتضح أنه "زعيم" العصابة التي قتلت السائح الفرنسي بالعرائش، و(م.ل) في عقده الثالث، أبانت عن أنهما من ذوي السوابق العدلية، كانا تعرفا إلى بعضهما البعض بالسجن، وهناك نسقا لعمليات السرقة والسطو بالهجوم بواسطة الأسلحة على المواطنين، واستعمال العنف لسلبهم ما بحوزتهم. وذكرت مصادر "المغربية"، أنه ينتظر أن ترحل العصابة إلى المركز، خاصة أن لها علاقة بحادث قتل السائح الفرنسي. يذكر أن حادث قتل سائح فرنسي، كان وقع على أيدي عصابة ملثمة، في طريق تربط بين مدينتي العرائش والقصر الكبير، شهر نونبر الماضي، وتمكن أفراد العصابة من قتل الفرنسي 63 سنة، حين كان يقود شاحنة رفقة صديقته وهي شابة مغربية تقارب عقدها الرابع، وتمكنوا من السطو على الشاحنة، والفرار في وقت مبكر بتاريخ 21 نونبر الماضي، ونقلت على إثر الهجوم الشابة إلى المستشفى رغم عدم إصابتها، ولكن بسبب آثار صدمة الهجوم بواسطة سلاح ناري.