أوقفت مصالح الدرك الملكي في مدينة كرسيف، الأربعاء الماضي، عصابة مشكلة من سبعة أشخاص، متخصصة في سرقة الأغنام. وعلمت "المغربية" من مصدر مطلع، أن درك كرسيف فكك العصابة المشكلة من رعاة أغنام، بعد توصله بإخبارية تفيد بسرقة 15 رأسا من الغنم، تعود ملكيتها لأحد الكسابة. وبعد يومين من تعميق البحث، عثرت عناصر الدرك على ما يفوق 30 رأسا من الغنم في مستودع، كانت سرقت قبل شهرين من منطقة عين بني مطهر، قرب وجدة. وتمكنت مصالح الدرك من إيقاف شخصين من أفراد العصابة، يتقمصان دور رعاة، بهدف تمكينهما من رعي أغنام، تعود ملكيتها لفلاحين يحبذون التعاقد مع رعاة. وأضافت المصادر أن إيقاف الشخصين أسفر عن اعتقال باقي أفراد الشبكة، المتحدرين من منطقتي تالسينت وبوعرفة، وأنهم اعترفوا بسرقتهم 30 رأسا من الغنم من منطقة عين بني مطهر، إضافة إلى 15 رأسا من الغنم من ضواحي مدينة كرسيف، شرق مدينة تازة. وأحالت الضابطة القضائية لدى الدرك الملكي في كرسيف أفراد العصابة على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف في وجدة، بتهمة تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة.