يمكن فهم التواصل في مستوياته الدنيا على أنه وضع المعلومة واشاعتها أمام الرأي العام و تمكين المجتمع المدني من المعطيات المتوفرة لدى المديرية الاقليمية للتعليم فيما يخص البنى التربوية و الخرائط المدرسية بالاقليم كمثال . والحال ان السيد رئيس مصلحة التخطيط له وجهة نظر مناقضة تماما لمفهوم التواصل الذي يعني لدى سيادته حجب المعلومة و احتكار المعطيات و التكتم على الاحصائيات…. و كأني به قيم على مفاعل نووي يخشى وصول أسراره للعدو ! للاسف يتم تدبير هذه المصحلة بعقلية موغلة في التخلف و غارقة في التحجر . و هذا الفاشل حول المرفق العمومي لمغارة مظلمة و موحشة …. ملحوظة : الصورة من اجتماع قيل انه خصص لوضع خطة للتواصل ….سير على الله