دعت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم كافة فئات موظفي القطاع المعنيين بهذا الملف للمشاركة بقوة في الوقفة الإحتجاجية المزمع تنظيمها أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط ، و ذلك يوم الثلاثاء 5 نونبر 2019 . نص البيان الصادر عن اللجنة الوطنية للتنسيقية :
التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم اللجنة الوطنية بيان التنسيقية الوطنية تدعو عموم الشغيلة التعليمية المتضررة جراء الإقصاء الظالم من الترقية إلى خارج السلم بالحضور المكثف والمشاركة الوازنة في الوقفة الاحتجاجية الوطنية المقرر تنظيمها يوم الثلاثاء 5 نونبر 2019 على الساعة 11 صباحا أمام مقر وزارة التربية الوطنية باب الرواح بالرباط في سياق استمرار الهجوم على المدرسة العمومية والإجهاز على حق أبناء الشعب المغربي في تعليم عمومي، مجاني وموحد، وفي ظل الصمت غير المبرر والتعاطي السلبي للوزارة الوصية مع مطالب الشغيلة التعليمية وتلكؤها في إخراج نظام أساسي عادل ومنصف لكل الفئات التعليمية، وفي ظل استمرار نهج سياسة الإقصاء في حق شرائح واسعة من الشغيلة التعليمية وحرمانها من حقها في الترقية إلى خارج السلم، ونظرا لإغلاق الوزارة لباب الترقية في وجه الآلاف من نساء ورجال التعليم وانسداد أفاق تحسين الأوضاع المادية والمعنوية نتيجة تراكم أفواج قضت ما يزيد عن 16 سنة في الدرجة الأولى دون الاستجابة لمطالبها. فإن اللجنة الوطنية للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم تتوجه إلى الرأي العام الوطني والتعليمي بما يلي: ✔تؤكد أن المدخل الأساسي والاستراتيجي لإصلاح المنظومة التربوية ينطلق من ضرورة تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية والاقتصادية للشغيلة التعليمية. ✔تؤكد موقفها الراسخ والثابت بكون حرمان نساء ورجال التعليم من حق الترقية إلى خارج السلم هو تمييز لاقانوني في حق الشغيلة التعليمية يضرب في الصميم روح الدستور والقانون وتكافؤ الفرص إسوة بباقي موظفي القطاعات الأخرى. ✔تعلن ان إقصاء شريحة كبيرة من نساء ورجال التعليم وحرمانهم من حقهم العادل والمشروع في الترقية هو قتل وإعدام للحافزية والإبداع والابتكار في نفس المدرس بالنظر إلى طول سنوات المشوار المهني والظروف الاقتصادية المتسمة بغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار. ✔تطالب الحكومة ومعها الوزارة الوصية بالإسراع في الإفراج عن نظام أساسي عادل ومنصف يتدارك الثغرات المسجلة في النظام السابق والمتمثلة في إقصاء جزء كبير من الشغيلة من حقها في الترقية إلى خارج السلم. ✔تعلن تضامنها المطلق مع نضالات كل الفئات والتنسيقيات التعليمية بدون استثناء. ✔توجه الدعوة إلى الإطارات النقابية بتقديم الدعم والمساندة والضغط من أجل رفع هذا الإقصاء على رقاب الشغيلة التعليمية باعتباره خرقا لكل مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص. ✔توجه الدعوة إلى عموم الشغيلة التعليمية المتضررة من جراء هذا الإقصاء بالحضور المكثف والمشاركة الوازنة في الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها يوم الثلاثاء 5 نونبر 2019 انطلاقا من الساعة 11 صباحا أمام مقر وزارة التربية الوطنية باب الرواح بالرباط. عاشت الشغيلة التعليمية صامدة ومناضلة عن اللجنة الوطنية