قررت “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم”،التصعيد ضد وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي،داعية الشغيلة التعليمية إلى حمل الشارات الحمراء يوم الخميس 27 دجنبر الجاري، فضلا عن خوض الإضراب الوطني يوم الخميس 3 يناير 2019، والذي دعت إليه التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات. وشددت التنسيقية في بيان صادر عن مجلسها الوطني الذي انعقد الأحد الماضي بمدينة مراكش، على ضرورة الحضور الفعلي والمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية الوطنية المقررة يوم الإضراب، أمام مقر مديرية الموارد البشرية بمدينة العرفان بالرباط ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. وطالب المجلس الوطني في بيانه الوزارة ب”رد الاعتبار لكافة الشغيلة التعليمية عبر الاستجابة الفورية لكل مطالبها، وعلى رأسها مطلب تحسين الشروط والظروف المادية والمعنوية والاجتماعية والاقتصادية، وبإنصاف أسرة التربية والتعليم ورفع الحيف المتمثل في إقصاء شرائح واسعة من الترقية إلى خارج السلم عبر سن نظام أساسي عادل ومنصف يروم تجاوز كل النواقص والاختلالات”. وأكد البيان، أن “التنسيقية الوطنية مفتوحة في وجه كل الفئات التعليمية المقصية من حق الترقية بما فيها المرتبين في الدرجتين الثانية والثالثة، وبالتالي فهي معنية بالمحطات النضالية التي تدعو لها التنسيقية”، داعيا كل التنسيقيات الوطنية لكل الفئات التعليمية إلى “رص الصفوف وتحقيق الوحدة النضالية وتوحيد المعركة والمحطات المقبلة عبر تسطير ملف مطلبي وبرنامج نضالي موحدين”. وطالب المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، الوزارة بتعديل النظام الأساسي بما يستجيب لمطالب الشغيلة التعليمية عبر حذف السلم التاسع، وترقية من وصفهم ب"معتقلي الزنزانة 9 وضحايا النظامين وحاملي الشهادات"، وإدماج الأساتذة الذين “فرض عليهم التعاقد” ضمن أسلاك الوظيفة العمومية.