………………………….. – ستجد نفسك في العمل محاطا بأناس سلبيين او كسالى، عاملهم في حدود اللياقة و الأدب، و لا تكترث لأقوالهم و تصرفاتهم، فغايتهم احباطك و كسر عزيمتك و تسطيحك لتصبح مثلهم، فلا تقع في فخهم. – لك عيوب و محاسن و هذا امر طبيعي، و لكن ذاتك مشروع يتطور تبعا لجهدك و صدقك. – كن صادقا في عملك، و انجزه بكرم و جود في الجودة ، فراحة ضميرك هي ضمانتك الوحيدة. – اعرف جيدا حدود طاقتك و حقوقك و واجباتك، فلا تتهور فيصيبك من يتربص بك. – لا تتوقف لأي سبب او عذر كيفما كان عن البحث و المطالعة و الارتقاء بثقافتك و وعيك، فالفرق بينك و بين غيرك في درجة فكرك و افكارك. – ارسم اهدافا و طموحات بسيطة و متدرجة ، و اعلم ان الاجتهاد و المتابرة و الاستمرارية في ذلك هي ما يجعلك تفوز في مقاصدك. – جرب و امنح خيالك أجنحة و سر في دروب و مسالك متعددة لتطوير ممارستك و افعالك المهنية، و لا تطمأن للعادة و لا للطرق القصيرة و السهلة. – لا تخف امام المهام الصعبة، غامر فلا تخسر شيئا، ستربح تقديرك لنفسك على الأقل. – انصت لروحك و ذاتك، و منحها الحق في مساءلتك، و اسأل نفسك بكل لطف و مودة. – احترم نفسك و لا تضعها في أوضاع غير لائقة، و لا تصغر نفسك ليهينك غيرك، و احترم قدر نفسك، و لا تسمح لأي احد أن يتطاول عليك . – لا تتنازل عن حريتك و تسمح لغيرك ان يسلبك قطعة منها، و اعلم حدودها جيدا حتى لا تتحول الى تهور او وقاحة. – لا تقترب من له روح مريضة بالأنانية و الخيانة و الحقد و الحسد.