استبشر أطر و تلاميذ مدرسة تازيزاوت و كذلك بلدتنا عامة بمشروع ملعب مصغر لإقامة الأنشطة الرياضية التي حرمت منها المؤسسة منذ نشأتها سنة 1959 …، وفي صيف سنة 2017 إنطلقت أشغال هذا المشروع الذي كان أن يكون جميلاً و حلما محققا لهؤلاء الصغار و متنفساً رائعا يُخرجهم من الروتينية المعهودة …، لكن المعهود في بلدتنا هو الذي إستقر و هو سيد المكان و الزمان و انقلب حلم صغارنا إلى كابوس خطير يهدد سلامتهم حيث أخد المقاول آلياته أياما قبل بداية الدراسة و غادر المكان تاركا وراءه ما يشبه أرضية "المريخ" و ليس ملعبا بالمعايير المعروفة التي تحترم سلامة مستعمليه بعد أن قام هذا المقاول فقط بتسوية الأرضية بحجر حاد يهدد سلامة كل من دخل المؤسسة ناهيك عن الصغار الذين يلعبون أثناء استراحتهم دون أن يميزوا تمام التمييز بين حب اللعب و الخطر الذي سيؤديهم حتماً… فمن هذا المنبر المتواضع نطالب المسؤولين عن فتح تحقيق في هذا الموضوع لمعرفة أسباب توقف الأشغال، وكيفية إتمام المشروع حتى لا يصيب أبناءنا ما لا يحمد عقباه أو على الأقل إزالة هذه الأحجار الخطيرة التي لا تُستعمل في أي مشروع مرتبط بالرياضة إلا في بلدتنا المهمشة التي حرمت من كل الوسائل البدائية لجعل التلاميذ يتوجهون لمؤسستهم ببهجة و سرور و يعودون منها سالمين آمنين.