في الموسم الدراسي الذي خصصت فيه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ما يقارب مليارا و 400 مليون لتعويض الأساتذة المكلفين بتصحيح أوراق الامتحانات، إلا أن هؤلاء المصححين بالحزام الجبلي لبني ملال عبروا عن غضبهم على الحكرة و الإهمال في صرف مستحقات عملية التصحيح و الكتابة دورة يونيو 2017، و لازالوا ينتظرون هذه التعويضات التي لم يتوصلوا بها إلى حدود كتابة هذه الأسطر، فرغم هزالتها بشكل خرافي فتعتبر حافزا للقيام بنفس العملية في الدورات المقبلة، وتساءل عشرات الأساتذة الذين قاموا بالتصحيح في مركز مجموعة مدارس تيزي نسلي: ما هي أسباب تأخير أداء هذه التعويضات؟ و ما هو المانع في أدائها مباشرة بعد التصحيح؟ و في نفس السياق، تحدث عضو نقابي، بالجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي فرع تيزي نسلي، على كون أن الأستاذ محتقر و حلقة مهملة و ها هو لم يتلق التعويضات عن التصحيح علما أنه أنفق مصاريف التنقل إلى المركز و مصاريف الأكل، في حين يتقاضى السيد مدير الأكاديمية مبلغ 12 مليون سنتيم كتعويض عن الامتحانات، ومبلغ خمس دراهم عن كل توقيع لأي شهادة باكالوريا وهو الذي يوقع الآلاف كل سنة، كما يتقاضى السيد المدير الإقليمي 3 ملايين سنتيم كتعويض عن الامتحانات.