ولم يتوصل بأجرته مدة 15 سنة بل 30 سنة حيث يحرص النهار ويضيف الليل كما أن أبناء المنطقة لم يستفيدوا من هذا المكرز المغلقة لأسباب مبهمة بعدما خصصت له مبالغ مالية هامة من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حيث لتصبح عدد من جدرانه ومقراته مهدد بالسقوط بسبب الغش في في البناء كما سحبت الجهة المختصة عداد الكهرباء ليصبح دون كهرباء إضافة الى عداد الماء الصالح للشرب لولا مطالبت الحارس وإلحاحه على أحد الجمعيات التي قامت بإسترجاع الماء نظرا أنه يشرب منه ويقضي منه حاجياته الضرورية وعندما طالب الحارس بمغادرة الحراسة نظرا أنه لم يتوصل بمستحقاته من سنة 2002 تم تهديده من طرف بعض المعنيين بالأمر في لقاء مع قائد قيادة تاكزيرت بتحمل مسؤولية ممتلكات الدولة المهمة الكائنة داخل المركز وذلك في لقاء بقائد قيادة تاكزيرت خلال إجتماعه بعدد من المعنيين بالأمر رفقة الحار الضحية مع العلم أن المركز مستهدف بالسرقة من طرف مجهولين حسب شهادات السكان مما يهدد حياة الحارس في أي وقت ولقد سبق أن حلت بعض الفرق الإجرامية لإقتحام المركز وهنا يستنكر سكان المنطقة إغلاق هذا المركز الذي كان من المفروض أن يستفيد منه أبنائهم في منطقة تعاني العزلة والفقر والتعميش رغم أنها غنية بالمآثر التاريخية أهمها الكنوز كما يستنكرون التعسفات الصادرة في حق حارس مركز التكوين والظروف المزرية التي يعيشها السؤال؛ كم القيمة المالية التي خصصت لتشييد هذا المركز من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومن المسؤول عن عن فشله وبأي سبب تم إغلاقه وأين هي المزانية المخصصة له، ومن المسؤول عن هذا الحارس الذي قضى 15 سنة من عمره دون أن يتوصل بمستحقاته الشهرية؟ وما محل وزارة التشغيل والشؤون الإجتماعية من الإعراب أمام ما تعرض له هذا الحارس من إستغلال وتهديد وما محل جل الجهات المسؤولة من ولاية وعمالة والجهات العليا أمام هذه الأوضاع الخطيرة. نطالب بفتح تحقيق عميق وشفاف في هذه الواقعة.