ما تزال بعض الدور بجماعة إيعزانن، وخاصة دوار سمار تعاني من تداعيات التلاعبات الخطيرة التي تشوب مشروع الملكي لتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب من طرف بعض المسؤولين المشرفين على هذا المشروع الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2010. وفي هذا الصدد، تعيش بعض الدور التي تم ربطها مؤخرا بأنابيب المياه الصالح للشرب على وقع معاناتها من إجبارية دفع الفواتير التي تتوصل بها في ظل غياب عداد الماء على الرغم من أنهم لن يستفيدوا بعد من هذه المادة الحيوية. ويطالب سكان دور الجماعة برفع هذه الأضرار التي لحقت بهم، وإيفاد لجنة خاصة لتقصي الحقائق في قضية إجبارهم على دفع مستحقات الماء الذي لم يستهلكوا منه ولو قطرة واحدة لغياب العدادات وعدم إطلاق المشروع. وتوجه الساكنة أصابع الاتهام إلى النائب البرلماني محمد أبركان باعتباره المسؤول الأول على المشروع الملكي، كما تطالبه بمدها فورا بالمياه وتزويد منازلها بعدادات تحدد نسبة استهلاك المياه والأسعار التي يجب عليهم دفعها حسب الاستهلاك.