في إطار مواجهة الحصار و التضييق و الهجمة الشرسة للدولة و اللوبيات ، و في إطار تقوية الفروع المحلية ، انعقد يوم الأحد 26 مارس 2017 في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة القصيبة لقاءا تواصليا و تكوينيا من تنشيط الأستاذة زينب شكيب عضوة المكتب المركزي ، وكان الهدف الأساسي هو تقوية قدرات مناضلات و مناضلي الجمعية من خلال اكتساب كفايات و مهارات تؤهلهم للتعامل بشكل احترافي و موضوعي مع الملفات و مع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان حفاظا على مصداقية الجمعية. و قد استهلت الأستاذة الحديث بالمسألة التنظيمية على رأسها تفعيل اللجن الوظيفية و رفع تقارير دورية لكل الانتهاكات و الخروقات المحلية ، و عن وسائل رصد الانتهاكات و تقصي الحقائق. وفي كلمة له ، ندد رئيس الفرع المحلي ، الأستاذ سعيد أمروس ، بالحصار والقمع غير القانونيين محملا السلطات المحلية و الإقليمية كامل المسؤولية لما ستؤول إليه الأوضاع ، و داعيا عموم المناضلات و المناضلين إلى توحيد العمل النضالي من أجل رفع العسكرة والحصار والقمع، و معربا عن إدانته الصارخة لقمع وحصار نشطاء حقوق الانسان بالمنطقة ، و مبديا إصرار الفرع المحلي للقصيبة على الاستمرار في النضال من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان بالقصيبة و نواحيها في تعاون مع كل الإطارات الديمقراطية والتقدمية المحلية. و قد تطرقت كل مداخلات الحاضرين إلى الوضعية الحقوقية التي تعرفها المنطقة خصوصا والمغرب عموما والتي اتفق الكل على أنها عرفت تراجعات خطيرة على كافة المستويات وفي كل المجالات والقطاعات. هذا وقد تقاطعت كل الكلمات حول ضرورة توحيد آفاق العمل بشكل مشترك بين كل الهيئات الحقوقية و النقابية و الجمعوية و النسائية بالمدينة و نواحيها وكل المدافعين عن حقوق وكرامة الإنسان ونبذ الخلافات الجانبية من أجل استنهاض الفعل النضالي ورفع العسكرة والقمع والحصار. بعض الصور: بعض الفيديوهات: