منذ ثلاث أسابيع أو أكثر وتلاميذ ثانوية أم الرمان بمدينة زاوية الشيخ يعانون من غياب أستاذة الرياضيات والإنجليزية والتربية البدنية والإجتماعيات مما أدى إلى المطالبة بحقوق التلاميذ عن طريق التظاهر السلمي داخل أسوار المؤسسة والمطالبة بحق يعتبر من أبرز حقوق العيش الكريم ألا وهو التعليم إحتج التلاميذ المتضررون صبيحة يوم الثلاثاء 29 نونبر 2016 بسبب غياب الأطر ومعظم الأقسام المتضررة مقبلة على إمتحانات إشهادية وأن المواد المذكورة هي رئيسية بالنسبة لهؤلاء التلاميذ كما صرح بعض التلاميذ أن مشكل غياب الأساتذة سيأثر عليهم في السنة المقبلة خاصة أن أغلبهم جدوع مشتركة علمية أو أولى بكالوريا على حد تعبيرهم هذا الغياب التام للأطر حال دون مواصلة دروس المحتجين وحتى الأقسام الأخرى المتضامن مع الفئة المضربة الشيء الذي أدى وسيؤدي لا محالة إلى تراكم الدروس والخاسر الأكبر هو التلميذ وأضاف مصدرنا أنه ثم التواصل مع السيد المدير الذي رحب بالتلاميذ بصدر رحب ولم يعب على إحتجاجات التلاميذ وقد صرح بأنه لا يملك لهم ضرا ولا نفعا وأنه قد عقد إجتماعا طارئ مع السيد النائب الذي صرح هو الآخر أن المشكل ليس بيدهم وان الوزارة هي من تتحمل المسؤولية وأن المشكل لا تعاني منه ام الرمان فقط بل معظم الثانويات أي أننا نحن البسطاء نتقاسم نفس المشاكل كالعادة وأولها التعليم هذا وتبقى مطالب التلاميذ معلقة دون آدان صاغية في ظل الغياب التام للأساتذة المضربين الذين لم نتمكن من التواصل معهم نظرا لغيابهم عن أنظار المؤسسة لكن على ما يبدو ان غياب الأساتذة مرتبط بعدم التوصل الأساتذة بمستحقاتهم يبقى التلميذ الزواوي أو المغربي هو الخاسر الأكبر في ظل التملص من المسؤولية وغياب دور جمعية الأباء وإدارة المؤسسة فرغم الإحتجاجات التي وصلت يومها الثالث على التوالي إلا أنه لم يتغير شيء وبقيت الأمور على حالها معلقة بين الإدارة والوزارة وأضاف المضربون أن الإحتجاجات ستتصعد وتتواصل في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم وإيجاد حل لهته الأزمة التي عانى منها التلاميذ أكثر من ثلاث أسابيع دون أن ننسى غياب الجمعيات المحلية وفعاليات المجتمع المدني وآباء التلاميذ التي تتحمل قسطا من المسؤولية تجاه عدم تواصلها مع الإدارة تاركين أبناء هذه المدينة المغتصبة يواجهون مصيرهم لوحدهم ورفع التحدي أمام الإدارة والوزارة للمطالبة بحقهم لأن الحق في أصله لا يعطى بل ينتزع وما ضاع حق وراءه مطالب خاصة وأن هذه المؤسسة عرفت تاريخا نضاليا من طرف مجموعة من التلاميذ والأساتذة الشرفاء الذين وقفوا جنبا إلى جنب مع التلاميذ أليس من حق أبناء مدينة زاوية الشيخ تعليم يضمن لهم مستقبل زاهر كسائر المغاربة أم أن هته امدينة طالها النسيان في جميع الميادين الثقافية السياسية والاجتماعية والآن المدرسة العمومية هي الأخرى تنزف فمن يغيث تلاميذ هته المدينة المغتصبة ولنا عودة في الموضوع