جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ثانوية أم الرمان التأهيلية زاوية الشيخ بيان زاوية الشيخ : 19/03/2013 أمام صمت الأجهزة المسؤولة واللامبالاة المقصودة لتمييع المشهد التربوي، تحذر جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ ثانوية أم الرمان التأهيلية من الكارثة التي قد تعصف بمكتسبات جليلة عرفت بها الثانوية التي أنجبت الكثير من الكفاءات وها هي منذ سنتين بدون رقيب ولا حسيب من لدن الجهات المسؤولة. على مستوى نتائج الأسدس الأول فهي محبطة ومخيبة لآمال الآباء وتنذر بالكارثة، وها نحن على أبواب الامتحانات الاشهادية : الوطنية للثانية باك، والجهوية للأولى باك، والموحد الإقليمي للثالثة إعدادي. إن الآباء وأيديهم على قلوبهم، من مشهد غريب لم يألفوه بثانوية أم الرمان، يناشدونكم بإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان. مند سنتين وثانوية أم الرمان تعيش مخاضا عسيرا على عدة مستويات بسبب سوء التدبير الإداري. على مستوى التلاميذ : فوضى عارمة.. واستهتار بالقانون الداخلي للمؤسسة وسلوكات طائشة، سواء بالنسبة للذكور أو بالنسبة للإناث، وكأنهم يعيشون في مجتمع منعزل يمارسون فيه ذواتهم دون حسيب ولا رقيب. وأصبحت هناك اصطدامات عنيفة بين التلاميذ والأساتذة وهذه الظاهرة جديدة على ثانوية أم الرمان، وتنذر بما لا يحمد عقباه في الامتحانات الاشهادية. الغياب : في استفحال مستمر دون تفعيل للقوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن، وليس بخاف عليكم تأثيره على التحصيل الدراسي للتلاميذ، وعلى ما يسببه من هدر مدرسي وانقطاع مبكر خاصة إذا علمتم أن بعض التلاميذ يتغيبون جماعات في بعض المواد... ولم تقتصر ظاهرة الغياب الجماعي على الثانوي التأهيلي بل امتدت إلى السابعة أساسي، دون حسيب ولا رقيب من الادارة. ساحة المؤسسة : الساحة غالبا تغلي بالغرباء والتلاميذ لا يلتحقون بحصصهم الدراسية إلا بعد مرور أكثر من 20 دقيقة... والادارة غير مكترة. ضياع الممتلكات العامة : الملاعب تتحول إلى مرتع لكل غرباء المدينة ويمارسون اللعب والتخريب والتشويش والازعاج للأساتذة، مما يحرج أساتذة التربية البدنية، ويكبد ميزانيتهم الكثير. غياب التواصل : غياب التواصل بين إدارة المؤسسة والمجالس المنتخبة وباقي الشركاء، يفقد المؤسسة الكثير من الخدمات التي هي في حاجة لها. غياب التواصل بين مكونات الادارة، وهذا انعكس سلبا على السير العادي للمؤسسة وهذا هو الأصل في كل ما تتخبط فيه ثانوية أم الرمان مند سنتين. والخطير في الأمر أن هذه الفوضى الإدارية أصبحت نارها تحرق الأطر التربوية، ويكتوي بها أيضا التلاميذ، وها هم الأساتذة ينتفضون غيرة منهم على مستقبل التلاميذ لانعدام أبسط ظروف العمل، وذلك ما كنا نخشاه، وحذرنا منه، وخاصة ونحن في مفصل دقيق من السنة الدراسية. وشهد شاهد من أهلها، عندما وقف الأساتذة معبرين عن امتعاضهم لهذه الفوضى الادارية. نشد على أيديهم بحرارة على غيرتهم، وننبه أن الآباء يهددون بدورهم بالتدخل. وإننا نحذركم من عواقب الكارثة والفوضى لا قدر الله التي قد تحدث بثانوية أم الرمان. فهل من غيور على مستقبل أبناء الوطن، وها من منقذ يحفظ ماء وجه المدرسة العمومية. والسلام. رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ