شارك العشرات من ساكنة جماعة اكنيون اليوم الثلاثاء 29 نونبر 2016 في مسيرة احتجاجية مطالبة بعزل قائد سرية الدرك الملكي بتنغير، ووضع حد لما وصفه كثيرون بالمعانات التي تعيشها الساكنة يوميا مع وسائل النقل. هذه المسيرة الاحتجاجية التي شلت حركة السير من والى جماعة اكنيون ، شاركت فيها عشرون سيارة من نوع " مرسيديس 207 "، التي تنقل سكان الدواوير التابعة لجماعة اكنيون، للتعبير عن رفضها "الحكرة " ، والمعاملة السيئة للدرك الملكي . احتجاجات اليوم لساكنة صاغرو ،جائت بعدما تم حجز سيارة احد الاشخاص، يوم السبت الماضي ، من طرف قائد سرية الدرك الملكي بتنغير ،بدعوى انه لا يتوفر على رخصة تخول له نقل الاشخاص،وفي تصريحات متطابقة للجريدة حول معاناتهم اليومية مع وسائل النقل ، قال المحتجون ان صبر الساكنة قد نفد مما أدى بهم الى التحرك والتنسيق في ما بينهم من أجل تبني خطوات احتجاجية لرفع الظلم والتهميش على مناطقهم . من جهته قال " يدير " وهو الشخص الذي تم حجز سيارته ، في تصريح للجريدة ، انه دفع ملفه للحصول على مأدونية النقل " لكريما " ، مند اكثر من ست سنوات ، الا انه يجهل مصير ملفه الى حد الساعة ، مضيفا ان مصدر رزقه الوحيد ، يوجد بالمحجز البلدي لبومالن دادس. وفي تصريح مماثل لزملاء يدير في المهنة ، طالبوا السلطات الاقليمية بتنغير للتعجيل ، من اجل منحهم رخص النقل المزدوج ، مشددين على ضرورة تطبيق القانون على الجميع ، في إشارة إلى ارباب السيارات الثلاثة المرخصة لاستكمال مسارهم في الطريق . ويشار ان عامل اقليم تنغير ، استقبل ممثلي ساكنة اكنيون ، ووعدهم بالعمل سويا للإيجاد حلول مناسبة لنقل الساكنة في ظروف ملائمة، و في اطار القوانين الجاري بها العمل. وتعرف جماعة اكنيون بوعورة تضاريسها ، حيث تتكون من اكثر من خمسون دوارا ، ويبلغ عدد نسمتها حوالي 20000 الف نسمة ، الا انها لا تتوفر سوى على ثلاثة رخص لنقل المزدوج ، و 85 سيارة للنقل السري ، وهو ما عزته الساكنة في تصريح للجريدة بالخصاص المهول في النقل العمومي بهذه المناطق النائية .