عبيد أوبنموسى IA37544ب.ت.و. رقم : مقر السكنى مركزية م/م تبهيت جماعة آيت أم البخث إلى السيد : والي جهة بني ملال- خنيفرة و عامل إقليمبني ملال الموضوع : شكاية تظلم تحية احترام و تقدير و بعد ، يؤسفني جناب الوالي أن أتقدم إليكم بتظلمي هذا ، ضد رئيس الجماعة الترابية ايت ام البخث ، قصد التدخل العاجل لإنصافي من بطشه و غطرسته ، حيث انه ظل ولازال يستفزني أمام الملأ و أمام فعاليات مدنية و حقوقية ، و عبر مكالمات هاتفية ، مطالبا إياي بصفتي رئيسا للنسيج الجمعوي للتنمية و دعم الحكامة بمبلغ 3 مليون سنتيم كتعويض عن مصاريفه الشخصية خلال الدورة السادسة لمهرجان أم البخث للثقافة الامازيغية الشيء الذي يتنافى و آليات الحكامة الجيدة في تنظيم التظاهرات الإشعاعية الكبرى. و بصفتي أيضا نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع زاوية الشيخ. و بعد أن أصدرت هذه الأخيرة بيانا إلى الرأي العام ، بخصوص إعادة فتح مقلع دشر الواد المغلق بقرار اللجنة الاقليمية للمقالع ، و تحميل كل من رئيس الجماعة ،و قائدها مسؤولية عدم القيام بالواجب في الوقت المطلوب ، الأمر الذي استفز رئيس الجماعة و انهال على شخصي بتدويناته المهينة أحيانا و المهددة أحيانا أخرى على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.الأمر الذي اعتبره أيضا إساءة للمجتمع المدني بالمنطقة و اهانة للعمل الحقوقي الجاد . و إليكم نص تدوينته المهددة :" أعدك في اقرب الآجال أنت بين يدي و ستعرف الحقيقة و السلطة تعرف الكبيرة و الصغيرة إنشاء الله وسنفتح ملفاتك أنت كذلك ". و التدوينة تحمل في طياتها تهديدا مباشرا لشخصي ، و تحمل شططا في استعمال السلطة و تحمل كذلك إقحاما السلطة المحلية في هذا الملف ، و إقرارا بتسريب هذه الأخيرة كل كبيرة وصغيرة حسب قول الرئيس ، و كذا التنسيق الوثيق بين الشخصين مما يلوح في الأفق نية فبركة الملفات و تلفيق التهم التي تعتبر استمرارا لمقاربة حسم المغرب و" طوى " صفحتها و اهانة في حد ذاتها لمؤسسات الدولة و اختصاصات رجالاتها ، ومؤشر لفقدان هذه المؤسسات هيبتها إن استمرت هكذا سلوكات، و عدم التدخل لتقويمها . إن تظلمي هذا ،وضعته بين أيديكم إيمانا مني بنظرتكم الثاقبة لأمور التسيير، النظرة التي تستشرف لمستقبل زاهر يضمن الكرامة للمنطقة ، و للمغرب ذويه . لذا فتدخلكم العاجل هو الحل الأمثل لردع هذه السلوكات التي قد تعيد المنطقة خصوصا و المغرب عموما إلى عصر كان الجميع يشمئز لسماع صفاحات تاريخه . و في الأخير تقبلوا فائق التقدير و الاحترام . و السلام