على اثر المخلفات البيئية السلبية التي اثرت بشكل مباشر على ممتلكات الساكنة والحال السيئة للطريق الرابطة بين مقالع شركتي –رمال تادلة- و -اسمنت اطلس- والطريق الوطنية رقم 8 استمر سكان ايت ام البخث المتضررون بمعية فاعلين جمعويين في الاحتجاج لتسوية ملفهم المطلبي الاني منه والمتوسط المدى حيث كانوا على موعد منذ 8 صباحا بالمدار الرابط بين الطريق المذكورة والطريق المطالب باصلاحها حيث ثم سد الطريق في وجه مستعمليها وبعد حضور ممثلين عن شركة اسمنت اطلس ومالك شركة رمال تادلة وممثل الولاية في شخص رئيس قسم الشون القروية ورئيس دائرة القصيبة رفض المحتجون التحاور معهم في مقر الجماعة بسبب فقدان الثقة بينهم وبين المنتخبين .وبعد شد وجرخلص الطرفين الى معاينة الاضرار اولا ثم اسئناف الحوار بعدها .وقتها انتدب المحتجون لجنة ثم الدخول بها مع المعنيين في مفاوضات ماراطونية انتهت الى ميثاق شرف هذا نصه: " الحاضرون : عن ممثلي السكان : سعيد اوحفيظ الربوش الحسين المجدوبي باسو دامي عبد الكريم عبيد اوبنموسى رحال وحيدي عن شركة اسمنت اطلس: هشام اسناني رضوان حداد عن شركة رمال تادلة : سعد قادري عن عمالة الاقليم : رئيس قسم الشؤون القروية رئيس دائرالقصيبة تمت معاينة الحالة المزرية للطريق المذكورة انفا من طرف الحاضرين والاضرار الناجمة عن الاستعمال المتزايد لهذه الطريق ووقفوا على الملاحظات التالية : 1 ضرورة اصلاح الطريق في اقرب وقت ممكن 2 ضرورة وضع حلول انية قصد التخفيف من الضرر الناجم عن استعمال هذا الطريق 3 تكوين لجنة تتبع سير ملف اصلاح الطريق لذى السلطات المعنية وفي هذا الاطار اتار سكان المنطقة المتضررون عدة سلبيات ومشاكل يعانون منها من جراء الاستعمال المتزايد للطريق وابانوا عن حسن نيتهم للدخول في حوار مع كافة الفرقاء للتوصل الى حل يرضي الجميع. ومن جهة اخرى تدخلت السلطات الاقليمية وابانت عن اهتمامها بالموضوع ووعدت بتحريك الملف في اقرب الاجال. وبطلب منها سوف يتم رش الطريق من طرف ارباب المقالع ويلتزمون باصدار تعليمات صارمة للسائقين قصد تخفيف السرعة وفي المقابل التزم السكان بفتح الطريق امام مستعمليها وفي الاخير يلتزم الحضور كل من جانبه بمتابعة الملف وذلك بتكوين لجنة خاصة من السكان وارباب المقالع والسلطة المحلية والوزارة الوصية قصد الاجتماع في اقرب الاجال لمواكبة ملف اصلاح الطريق. " وقد اعلان يومه التلاثاء موعدا اخر لاستئنافالحوار وتكوين لجنة مشتركة لتتبع الملف الاشارة فقد تم احضار خمس سيارات للقوات المساعدة للتدخل عند الا قتضاء غير ان هذا لم ينل من معنويات المحتجين