إن المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم ببني ملال، وبعد تدارسه للاعتداء الشنيع الذي تعرض له أستاذ مكلف بحراسة امتحانات الباكالوريا بثانوية الحسن الثاني التأهيلية ببني ملال حيث تعرض في البداية للإهانة بشتى أصناف السب والتجريح من طرف بعض العناصر داخل القاعة المخصصة للكتابة، وذلك يوم الخميس 09 يونيو 2016، وبعد ذلك لعنف جسدي عبر سيل من اللكمات على مستوى الوجه والرأس وللأسف من طرف رئيس مركز الإمتحان وفي نفس الوقت مدير هذه المؤسسة ، ليكمل السيد المدير الإقليمي هذا العنف بتهديد الأستاذ بإحالته على المجلس التأذيبي. كما تناول اللقاء الإعتداء الذي تعرض له أستاذ برسالة من الشتائم المهينة والتي كان بطلها رئيس مركز امتحانات الباكالوريا بثانوية اغرم العلام وهو مدير نفس المؤسسة ، و كذلك الاعتداء الذي تعرض له أستاذ بثانوية موحى و سعيد الإعدادية بالقصيبة إثرمحاولة طعنه بسكين من طرف أحد المترشحين الأحرار، و هذه حالات من بين الحالات الأخرى. إعتبارا لما سبق فان المكتب الاقليمي : ü يستنكر الهجوم البلطجي الذي تعرض له الاساتذة أثناء ممارسة مهامهم. ü يفضح بعض العقليات التي تعتبر المسؤولية امتيازا والتطاول على القانون سلطة، والتي تحن لزمن السخرة و الاتباع. ü يدين الاسلوب المنحط و الوضيع الذي تعامل به مدير مركز ثانوية الحسن الثاني مع استاذ مكلف بالحراسة بتوجيه لكمات له على مستوى الوجه والراس، وسيل جارف من الكلام النابي المنحط من مسؤول على مؤسسة تربوية. ü يدين السلوك المنافي للأخلاق من طرف مدير اغرم العلام والذي يعبر على غياب أية مسؤولية. ü يشجب سلوك المدير الاقليمي لبني ملال المنافي لكل أعراف تدبير المرفق العمومي، حيت قام بحل المشكل عبر تهديد الاستاذ المعتدى عليه بثانوية الحسن الثاني بإحالته على المجلس التاذيبي، وهذا ليس بغريب عليه فقد سبق أن استدعى الشرطة الى النيابة سابقا للاعتداء على نساء و رجال التعليم. ü يفضح العقلية التي يدير بها هذا المسؤول قطاع التربية عبر الوعيد و الضغائن والمكائد لكل من لا يتنازل عن كرامته، مقابل التسهيلات والتعويضات لاصحاب الولاءات و محترفي الانتهازية والوصولية. ü نحمل المسؤولية لمدير الأكاديمية لإعادة الإعتبار للإساتذة المعتدى عليهم، واتخاذ الإجراءات الإدارية القانونية في حق المتورطين في الإساءة لنساء و رجال التعليم عبر الشطط في استغلال المواقع. ووضع حد للخرجات غير المحسوبة للمدير الاقليمي. ü يدعو الشغيلة التعليمية بالإقليم الى تفعيل سلاح التضامن والوحدة والنضال الكفيل بالتصدي للهجمة على الحقوق و المكتسبات و وضع حد للممارسات القروسطوية ولمحاولات فرض الأمر الواقع. عن المكتب الإقليمي