لازالت معاناة نساء ورجال التعليم المكلفين بمهام المراقبة في الامتحان الوطني لنيل شهادة الباكالوريا دورة يونيو 2013 مستمرة بمدينة كلميم،فبعد الاعتداء جسديا على أستاذة وتمزيق 7 أوراق تحرير في اليوم الأول للامتحان،هدد بالأمس أحد المترشحين الأحرار لاجتياز الباكالوريا بمركز ثانوية الوحدة الإعدادية بكلميم أحد الأساتذة المراقبين داخل القاعة بسبب ضبطه في حالة غش وتعرض له بعد خروجه من المركز. كما تعرضت مراقبتان للسب والشتم بألفاظ نابية بسبب ضبط مترشحة ومترشح في حالة غش بمركز ثانوية لالة مريم التأهيلية بكلميم .الأستاذات تعرضن أيضا صباح اليوم بعيد خروجهن من المركز المذكور لملاحقة بواسطة سيارة ذات حجم صغير على متنها تلاميذ و تحمل لوحة ترقيم مدينة أكادير.بالإضافة إلى ذلك فقد تم رشق بعض المراقبين بالحجارة خارج نفس المركز. بعض الأساتذة المراقبين عبروا لنا عن استيائهم بسبب عدم تضمين النيابة الإقليمية في بلاغها رقم 1 و2 حول ظروف إجراء امتحانات الباكالوريا ببعض المراكز لأي استنكار صريح للاعتداء على نساء ورجال التعليم المكلفين بمهام المراقبة وعدم مؤازرتها –النيابة الإقليمية- للمراقبين المعتدى عليهم لدى الضابطة القضائية.